رفض أحمد حفني أمين حزب الوفد بالإسكندرية دعوة تم توجيهها له بصفته لحضور لقاء للقوى السياسية بالمحافظة مع القائم بأعمال السفير الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، بمنزل القنصل الأمريكي بالمدينة بالحي اللاتيني. وأكد حفني أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ريهام سليمان المستشارة السياسية للقنصل الأمريكي بالإسكندرية دعته خلالها للقاء ديفيد سفرفيلد القائم بأعمال السفير الأمريكي بمصر الأسبوع المقبل في إطار رغبته في عقد لقاءات تعارف بالقوى المختلفة بالمحافظة. وقال حفني إن موقف حزب الوفد بالإسكندرية يأتي في إطار رؤيته التي لا يمكن أن تنفصل عن جموع الشعب المصري التي أصابها جرح غائر من الموقف الرسمي الأمريكي الداعم للإرهاب والجماعات المسلحة والذي اتضح أنه يرعاها لتفتيت الدول العربية الكبرى وعلى رأسها مصر. وأشارحفني إلى أنه لا يمكن أن يوافق أي مصري وطني على لقاء أي مسئول بالإدارة الأمريكية إلا بعد أن تعترف بلاده رسميا بثورة 30 يونيو وأنها ثورة شعبية خالصة وليست انقلابا كما يدعون مشددا على ضرورة احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج 30 مليون مواطن ينتمون إليه ليقولوا لجماعة الإخوان ورئيسهم مرسي: ارحلوا عن سدة الحكم في مصر. يذكر أن الكنيسة الأرثوذوكسية كانت قد رفضت أيضا حضور ممثل لها للقاء القائم بأعمال السفير الأمريكي والمزمع عقده الأربعاء المقبل, فيما لم يعلن أي حزب أو حركة عن موقفهم من اللقاء حتى الآن بخلاف حزب الوفد.