بحثت لجنة خاصة بمجلس الشيوخ الايطالي أمس طرد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني من المجلس بعد ادانته بالتهرب الضريبي. وفي حال اتخاذ مجلس الشيوخ القرار فإن الائتلاف الحاكم في ايطاليا سيكون في مهب الريح ويغرق البلاد في أزمة سياسية جديدة. وهددت شخصيات كبيرة في حزب' شعب الحرية', الذي يتزعمه برلسكوني, بالإنسحاب من حكومة انريكو ليتا رئيس وزراء ايطاليا إذا حرم برلسكوني من مقعده في مجلس الشيوخ. وقد تستغرق هذه العملية- التي يمكن أن تؤدي إلي النفي السياسي المؤقت علي الاقل لبرلسكوني- عدة أسابيع. ويهيمن خصوم برلسكوني علي هذه اللجنة الخاصة في الكونجرس الإيطالي المؤلفة من32 عضوا وتضم ممثلين للاحزاب الرئيسية. ومن المرجح ان يصوت ما لايقل عن41 عضوا لصالح طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ. وكان اعضاء حزب' شعب الحرية' قد هددوا صراحة بإسقاط الحكومة إذا صوت شركاؤهم في الائتلاف من الحزب الديمقراطي لصالح عزل برلسكوني.