تلتقي لجنة خاصة بمجلس الشيوخ الايطالي اليوم الاثنين لمناقشة مسألة طرد سيلفيو برلسكوني من المجلس بعد إدانته بالتهرب الضريبي في قرار يمكن أن يدمر الائتلاف الحاكم الهش ويغرق ايطاليا في أزمة سياسية جديدة. وهددت شخصيات كبيرة في حزب شعب الحرية الذي ينتمي ليمين الوسط ويتزعمه برلسكوني بالانسحاب من حكومة انريكو ليتا رئيس وزراء ايطاليا إذا حرم برلسكوني من مقعده في مجلس الشيوخ. وقد تستغرق هذه العملية التي يمكن أن تؤدي إلى النفي السياسي المؤقت على الأقل لبرلسكوني 76 عاما أسابيع ومع تزايد التوترات بين الشركاء في الائتلاف الحاكم فان الصدام العلني خلال اجتماع اليوم الاثنين قد يثير أزمة. ويهيمن خصوم برلسكوني على هذه اللجنة المؤلفة من 23 عضوا والتي تضم ممثلين للأحزاب الرئيسة. ومن المرجح أن يصوت ما لا يقل عن 14 عضوا لمصلحة طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ. وكان أعضاء حزب شعب الحرية قد هددوا صراحة بإسقاط الحكومة إذا صوّت شركاؤهم في الائتلاف من الحزب الديمقراطي لمصلحة عزل برلسكوني.