نفت الحكومة المؤقتة ما تردد بشأن دفع مبلغ مالي, مقابل تسليم ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق العنود عبد الله السنوسي. وكانت العنود أبنة عبد الله السنوسي, قد تعرضت للخطف إثر خروجها من السجن, حيث قضت10 أشهر, وحدث ذلك علي إثر هجوم مسلحين علي موكب من ثلاث سيارات كان يقلها. ثم أعلنت سرية الإسناد الخاصة الأولي بقيادة هيثم التاجوري, وهي وحدة من قوات الأمن الليبية, أنها المسئولة عن اختطاف العنود السنوسي. وذكرت الكتيبة, أن الهدف من العملية هو إحباط مخطط لخطفها, كانت تعده جهات أخري بهدف المساومة عليها, وأوضحت أنه يتم التحفظ عليها مؤقتا في سجن الشرطة العسكرية بطرابلس, تحت الإقامة الجبرية مع بعض ذويها, منعا لأي استغلال أو مساومة, وكانت العنود السنوسي اعتقلت إثر دخولها إلي ليبيا بجواز سفر مزور. ومن جانبه, أعلن هاشم بشر رئيس اللجنة الامنية العليا بطرابلس أن الطائرة التي تقل العنود ابنة عبد الله السنوسي وصلت الي مطار سبها وان قبيلة المقارحة وأسرتها قد تسلمت العنود وخلال فترة تأمين احتجازها قد عوملت معاملة حسنة. و علي صعيد آخر, قال محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء في ليبيا الليلة قبل الماضية, إنه نجح في الحصول علي دعم100 من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي( البرلمان المؤقت), لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية, التي يترأسها علي زيدان, مهددا بالانسحاب نهائيا من الحكومة. ووفقا للائحة الداخلية للمجلس الوطني, يمكن ل120 نائبا سحب الثقة من الحكومة إذا صوتوا لصالح ذلك القرار.كما هدد رئيس حزب العدالة والبناء بالانسحاب نهائيا من الحكومة الائتلافية في ليبيا, احتجاجا علي سياسات زيدان في الداخل. ولحزب البناء والتنمية5 وزراء في حكومة زيدان التي تضم24 حقيبة وزارية, وهي وزارات: النفط, الاقتصاد, الكهرباء, الإسكان, الشباب والرياضة. ومن ناحية أخري, قال عبد المجيد مليقطة رئيس اللجنة التسييرية لتحالف القوي الوطنية, إن التحالف يراقب عن كثب التحركات الحاصلة علي الساحة الليبية الآن. وأوضح مليقطة أن تحالف القوي الوطنية سيطلق مبادرة خلال الأيام القريبة القادمة بشأن بحث الحلول النهائية للأزمة التي تمر بها البلاد. وأضاف المبادرة ستشهد جلوس عدد من أطياف الشعب الليبي من سياسيين وثوار ومن لديهم مطالب كالقائمين علي إغلاق الموانئ النفطية والمهجرين ومشايخ وأعيان القبائل مع بعضهم البعض والتحاور خلال نقل مباشر علي الفضائيات الليبية لمصارحة الشعب الليبي بأكمله.