بعد ساعات من سقوط65 قتيلا ومئات الجرحي في تفجيرات بسيارات مفخخة ولليوم الثاني علي التوالي تواصلت التفجيرات الدموية امس في مختلف الانحاء العراقية. حيث قتل18 شخصا بينهم نساء واطفال واصيب اكثر من عشرة اخرين جراء تفجير منزلين لعائلة شيعية في منطقة اللطيفية جنوب بغداد,قتل خمسة عسكريين واصيب سبعة اخرون بجروح في هجوم بثلاث عبوات ناسفة,وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان خمسة عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا واصيب سبعة من رفاقهم بجروح في هجوم بثلاث عبوات ناسفة استهدف دورية للجيش في منطقة الطارمية شمال بغداد,واعلن مصدر في شرطة محافظة بابل أن أربعة جنود سقطوابين قتيل وجريح إثر انفجار عبوة ناسفة مستهدفة دورية عسكرية شمالي محافظة بابل التي تبعد عن العاصمة بغداد نحو100 كم جنوبا, وسقط18 شخصا من عناصر الشرطة الاتحادية بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي التي تبعدعن العاصمة بغداد بنحو405 كم شمالا. علي صعيد آخر وصل الي اربيل بكردستان العراق امس السفير علاء الدين الزهيري مدير إدارة الانتخابات بالأمانة العامة بجامعة الدول العربية علي رأس وفد في زيارة تستغرق أربعة أيام في إطار الإعداد لمراقبة انتخابات إقليم كردستان العراق. وقال الزهيري قبيل مغادرته القاهرة انه سيوقع اتفاقية بين الجامعة العربية وإقليم كردستان لمشاركة الجامعة في مراقبة الانتخابات البرلمانية التي تجري بالإقليم21 سبتمبر الحالي, وأن وفد الجامعة يضم15 مراقبا. يأتي ذلك في الوقت الذي اعلن فيه مصدر مسئول في جهاز مكافحة الارهاب العراقي اعتقال أحد كبار مساعدي عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي صدام حسين, في عملية نفذت أمس في محافظة صلاح الدين, شمال بغداد. وقال المستشار الاعلامي لرئيس جهاز مكافحة الارهاب سمير الشويلي لوكالة فرانس برس إن المعتقل يدعي حسين عراك الخزرجي. واعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية في ابريل الماضي أن القوات الامنية مازالت مستمرة في مطاردة عزة الدوري. وكان آخر ظهور للدوري في الخامس من يناير في تسجيل فيديو اكد خلاله دعمه للتظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي في المدن السنية والمتواصلة منذ اكثر من اربعة اشهر. وفي فيينا أعلن المتحدث بأسم منظمة الأممالمتحدة من العاصمه النمساوية فيينا أن المنظمة تدين الأعمال الإرهابية التي شهدها معسكر أشرف الذي يقع علي الحدود الإيرانية العراقية والتي راح ضحيتها52 شخصا بعد إصابتهم بأعيرة نارية إذاء توثيق أيديهم وقتلهم بطريقة وحشية, كما أعلنت المنظمة تحميل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤولية هذا العمل الإرهابي.