أكد الدكتور عمرو حسنين خبير التصنيف الانتمائي أن المؤسسات الدولية الحالية تنتظر بفارغ الصبر تنفيذ مصر لخريطة الطريق وقدرتها علي تنفيذ هذه الخريطة.. والتي تتضمن تعديلات في الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مقبلة. وأشار إلي أن انتهاء مصر من تنفيذ تلك الخريطة سيرتبط به تحسن موقف التقييم وطوي صفحة الماضي.. وهكذا تصبح الدولة في وضع يمكنها من الانطلاق للمستقبل. وأشار إلي أن المساعدات الخارجية العربية أدت إلي استقرار التصنيف الانتمائي لمصر بدلا من هبوطه الذي كان متوقعا. حيث تقع مصر في المركزccc ويعتبر منخفضا وكان من المتوقع انخفاض أكثر من ذلك. وأكد أن المساعدة من الدول العربية ادت إلي ابقاء مصر وثباتها في مكانها. وقال إن الخطة العاجلة التي ناقشتها الحكومة أمس هي خطة مهمة وأساسية وكنا ننادي بها دائما وأهمية التوسع في الاستثمارات خاصة في البنية التحتية لتنشيط الاقتصاد وكمثال ترفيق المناطق الصناعية والأراضي والطرق والأبنية التعليمية واستكمال تلك المنشآت. وأشار إلي أن الخطة ستعمل علي تحريك وتنشيط الاقتصاد وهو ماينعكس علي التقييم في الامد الطويل. وقال إن عودة السياحة والتدفقات الخارجية سيتم بعد الانتهاء من خارطة الطريق واستقرار الوضع الأمني واستشعار العالم أن مصر عادت لسيرتها الأولي دولة مستقرة تستهدف النمو والتقدم. وأكد أهمية استمرار دعم الدول العربية للاقتصاد المصري وتأثيراته الإيجابية علي تقييم الاقتصاد المصري من قبل مؤسسات التنصيف العالمية.