اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة لرام الله في الضفة الغربية السبت ان كل المعلومات تدل على ان النظام السوري ارتكب "مجزرة كيميائية" هذا الاسبوع في ريف دمشق. وقال فابيوس اثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله "كل المعلومات التي لدينا تتقاطع لتؤكد حصول مجزرة كيميائية قرب دمشق ولتدل على ان نظام (الرئيس) بشار الاسد يقف وراء هذا الامر". واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجمات بالاسلحة الكيميائية الاربعاء في ريف دمشق اوقعت 1300 قتيل. وينفي النظام السوري الامر نفيا قاطعا واتهم بدوره السبت مقاتلي المعارضة باستخدام اسلحة كيميائية في المعارك المستمرة في دمشق. وتسعى ممثلة الاممالمتحدة لشؤون نزع السلاح انجيلا كاين التي وصلت السبت الى دمشق للحصول على موافقة النظام على ارسال الخبراء الدوليين الموجودين في العاصمة السورية الى الموقع للتحقيق في هذه المعلومات. وقال فابيوس "نطلب ان يتمكن فريق الاممالمتحدة في المكان من التوجه بسرعة الى الموقع والقيام بعمليات التحقيق الضرورية" مضيفا انه "ان لم يكن للنظام ما يخفيه، فلتجر عمليات التحقيق على الفور". وحذر من ان "المعلومات التي بحوزتنا تشير الى ان هذه المجزرة الكيميائية بالغة الخطورة الى حد انه لا يمكن بالطبع ان تبقى بدون رد فعل شديد". ويزور فابيوس الاراضي الفلسطينية واسرائيل سعيا لتشجيع مفاوضات السلام التي اعيد اطلاقها في نهاية تموز/يوليو وبحث الازمات الاقليمية، بحسب ما اوردت وزارة الخارجية.