واصلت وزارة الخارجية اتصالاتها الخارجية لشرح التطورات الداخلية من خلال اتصالات هاتفية ورسائل بعث بها وزير الخارجية نبيل فهمى لنظراءه وزراء خارجية دول العالم . فى هذا الإطار جرى اتصالان هاتفيان بين وزير الخارجية نبيل فهمي وكل من وزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيرى ووزير خارجية استراليا، حيث تم خلال الاتصالين تناول عدداً من القضايا الإقليمية الهامة في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية.وصرح السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاتصاليين تبادلا أيضاً التطورات الداخلية في مصر خاصة فيما يتعلق بالتركيز على تنفيذ خارطة الطريق باستحقاقاتها الثلاث خاصة تعديل الدستور، وانتهاء لجنة الخبراء من طرح التعديلات المقدمة على الدستور المعطل ووضع معايير تشكيل لجنة الخمسين بما يسمح بطرح الدستور المعدل على الاستفتاء وصولاً إلى إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية،كما تناول فهمي خلال الاتصالين العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الولاياتالمتحدة واستراليا.والتقى "أسامة توفبق بدر" سفير مصر بأوكرانيا بالسيد هنادى لاتييه، المبعوث الأوكرانى للشرق الأوسط وأفريقيا حيث سلمه رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية "نبيل فهمى" الى وزير الخارجيه الاوكرانى ليونيد كوجارا بشأن حقيقية الأوضاع فى مصر والتحديات التى تواجهها فى الوقت الحالى.أوضح "بدر" أن مصر ملتزمة بخارطة الطريق التى أُعلن عنها من قبل مشيراً إلى احترام الدولة المصرية لحقوق التظاهر السلمى ولكن اعتصامى النهضة ورابعة لم يتسما بالسلمية حيث أظهرت الفيديوهات وجود أسلحة مختلفة مع المتظاهرين. أضاف "بدر" أن مصر كانت تتوقع أدانة الدول الصديقة وحيادية ومهنية أجهزة الاعلام الأجنبية فى نقل أعمال العنف والارهاب التى قام بها أنصار الرئيس السابق كحرق الكنائس ودور العبادة وترويع المواطنين.كما طلب "بدر" رفع تحذيرات السفر التى أعلنتها الخارجية الأوكرانية لمنع السائحين الأوكرانيين من السفر إلى المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر. والتقت إيمان الفار سفيرة مصر في كرواتيا مع السفير نيبوجتش كورافتشمساعد وزيرة الخارجية الكرواتية لشئون العلاقات الثنائية ، حيث سلمته الخطاب الموجه من السيد وزير الخارجية المصري إلى نظيرته الكرواتية "بوسيتش" . وقدمت السفيرة المصرية للجانب الكرواتي شرحا مستفيضا لتطورات الأوضاع في مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم ، مؤكدة على رفضنا لطريقة تغطية بعض وسائل الإعلام الغربية لمجريات الأحداث ، وتغاضيها عن نقل الصورة الكاملة والحقيقية لما يحدث ، فضلا عن رفضنا لمساعي بعض الدول الغربية لتدويل الشأن الداخلي المصري . وأكد الجانب الكرواتي في المقابلة على أن موقفه من الأوضاع في مصر تتمثل في أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة وإصلاحها في ظل مرحلة التحول الديمقراطي ، وأن أغلب أحداث العنف هي نتيجة لأفعال فصيل مسلح مع رفضهم أية محاولات لتطبيق أية عقوبات أوروبية ضد مصر. من جانب آخر، قام رضا بيبرس سفير مصر فى بولندا بمقابلة مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البولندية لشرح تطورات الموقف المصرى، حيث سلمه الرسالة الموجهة من السيد وزير الخارجية نبيل فهمى إلى نظيره البولندى رادوسواف سيكورسكى. كما قام " بيبرس" بتسليم نسخة تحتوى على روابط لمواد فيلمية تؤكد على الأنشطة الإجرامية التى تقوم بها تلك الجماعات. والتقت القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مصر بالسويد "مروة لاشين" مع "بيرون ميرفال" مدير الشئون السياسية بالخارجية السويدية ومع المدير العام للسياسات الأمنية بالخارجية اللاتفية "بيبا برازا"، حيث شرحت حقائق تطورات الأوضاع على الأرض وما تم من أعمال العنف والإرهاب ضد الشعب المصري ومنشآت الدولة الأمر الذي يتعين إدانته بأقصى درجات القوة من جانب المجتمع الدولي. كما أكدت القائمة بالأعمال أن الحكومة المصرية المؤقتة ملتزمة بتنفيذ خريطة الطريق والمضي قدماً إلى الأمام لتحقيق تطلعات الشعب المصري بتحقيق ديمقراطية حقيقية راسخة.كما التقى القائم بالاعمال بالسفارة المصرية بتوجو محمد فوزى العريان بوزير الخارجية التوجولى " اليوت أوهين" حيث سلمه رسالة من السيد وزير الخارجية نبيل فهمى أطلعه فيها على تطورات المشهد المصرى وجهود الدولة فى مكافحة مظاهر العنف المسلح وأعمال الإرهاب. كما التقى القائم بالاعمال برئيس مؤسسة منتدى افريقيا للسلام والتنمية والسكرتير العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية حيث شرح خلال المقابلة الاسباب التى دفعت المصريين للنزول فى 30 يونيو لاستكمال ثورتهم المجيدة فى 25 يناير 2011 بعد أن شعروا أنها سلبت منهم .من جهة أخرى واصل سفراء مصر بالخارج فى عقد لقاءات صحفية مع وسائل الاعلام لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر حيث أجرى طارق عادل، سفير مصر فى اليونان حوار مع القناة التلفزيونيةميجا تى فى، وكذلك قناة الفا تى فى. كما أجرى حواراً صحفياً مع الجريدة الأسبوعية اليونانية الشهيرة ريال نيوز، وذلك إلى جانب مقابلاته وإتصالاته المستمرة مع المسئولين فى الحكومة اليونانية والتى كان آخرها نقل الرسالة الموجهة من وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى لنظيره اليونانى لإطلاعه على حقيقة الأوضاع فى مصر وتطوراتها. وقام السفير المصرى بعرض جهود الدولة المصرية لإستعادة الأمن فى الشارع المصرى بالتوازى مع جهودها الحالية للمضى قدماً فى تنفيذ خارطة الطريق وإعادة بناء المؤسسات الديمقراطية فى مصر. وقد أشار السفير المصرى فى نفس الوقت إلى وجود تفهم يونانى واضح لحقيقة الأوضاع فى مصر ومساندة اليونان لمصر وشعبها وهو ما عبر عنه وزير الخارجية اليونانى فى أكثر من مناسبة وفى إتصالاته المستمرة بوزير خارجية مصر نبيل فهمى. وأجرى محمد الزرقانى سفير مصر فى سيول لقاء صحفى مع وسائل الاعلام الكورية الجنوبية أوضح خلاله الى أن بعض وسائل الاعلام في العالم منحازة لحد ما في نقل تقارير عن الاوضاح الراهنة في مصر، حيث انها تركز على عدد الضحايا من المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دون ذكر حجم الضحايا والاضرار من الجانب الاخر للشرطة والمؤسسات الحكومية وغيرها، مؤكداً على أن الحكومة المصرية لا تعارض مواطنيها من تنظيم تظاهرات سلمية للتعبير عن أراءها السياسية، غير ان ما يجري حاليا في مصر لا يمكن وصفه بأنها تظاهرات سلمية، بل تظاهرات عنيفة باستخدام السلاح ضد الدولة ومواطنيها. وأجرى محمد مصطفى كمال سفير مصر في باريس مداخلة خلال النشرة الإخبارية لقناة "تى فى 5 موند"، أكد فيها على أن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي علاقة إستراتيجية تم تطويرها على مدار أربعة عقود وتخدم المصالح المشتركة للجانبين، ومن ثم فإن مصر حريصة على الحفاظ تلك العلاقة في إطار من الندية والاحترام المتبادل. كما أعرب "كمال" عن رفض مصر الكامل استخدام علاقات التعاون للضغط عليها أو التأثير على إرادة شعبها. ورداً على أسئلة مقدمة النشرة بشأن قرار الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك ووضع الرئيس المعزول محمد مرسي، أوضح السفير المصري أن كلا الأمرين يتم التعامل بشأنهما من خلال السلطة القضائية وأجهزتها المختصة دون أي تدخلات سياسية في ظل الاحترام الكامل لاستقلالية وحيدة ونزاهة القضاء المصري. وشارك د. محمد حجازي سفير مصر لدى ألمانيا في المناسبة التي أقامتها الكنيسة القبطية في برلين تحت عنوان "الصلاة من أجل السلام في مصر"، بدعوة من الأنبا دميان راعي الكنيسة، وبحضور ممثلي الكنائس الألمانية المختلفة، وكذلك مبعوث وزير الخارجية الألماني للحوار بين الأديان هاينريش كريفت، والمفوض الشخصي للمستشارة الألمانية إلى أفريقيا جونتر نوكه، وعدد من قيادات الجالية المصرية والمواطنين الألمان، وأعضاء السفارة المصرية ورؤساء المكاتب الفنية، دعى فيها الأنبا دميان لحماية مصر وحفظها من المخاطر التي تحدق بها، وتوفير الحماية لأبنائها وأقباطها. وتبادل رؤساء الكنائس الألمانية الكلمات للإعراب عن دعمهم ومساندتهم لمصر في مسيرتها نحو الديمقراطية، وإدانة ما تعرض له الأقباط من اعتداءات وحرق كنائسهم وأديرتهم. وأعرب السيد السفير المصري في كلمته عن اعتزاز مصر بدور الكنيسة الوطني، مشددا على وعي وحكمة الكنيسة وأبناء مصر المسلمين والأقباط في عدم الاستجابة لمحاولات المتطرفين جر مصر إلى فتنة طائفية، مطالباً رؤساء الكنائس ووسائل الإعلام الألمانية بتوضيح الصورة أمام الرأي العام الألماني ونقل صورة واقعية عما يدور في مصر، وإصرار شعبها على مواجهة تحدي الإرهاب والعنف، وداعياً المسئولين الألمان للإعراب بشكل واضح عن إدانتهم للعنف والإرهاب وحرق الكنائس، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار كشرط أساسي من أجل إنجاح خارطة الطريق. وفي إطار جهود السفارة المصرية في برلين لدعم وتعزيز السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، تقوم السفارة بالتنسيق مع مكتب التمثيل السياحي بألمانيا بتنفيذ خطة تحرك تستهدف طمأنة السائحين الألمان والشركات الألمانية بشأن الأوضاع في مصر وتشجيعهم، وشرح حقيقة الأوضاع الأمنية والسياحية هناك، بما يساعد في الحفاظ على حجم السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، والتي تأتي في المرتبة الثانية لزيارة مصر بعد روسيا، بإجمالي 1.2 مليون سائح ألماني سنويا. وفي هذا السياق، قام د. محمد حجازي سفير مصر بألمانيا بعمل لقاءات تلفزيونية وصحفية متعددة مع كبريات وسائل الإعلام الألمانية على مدار الأيام الماضية، لشرح حقيقة الأوضاع في مصر، مؤكدا على استقرار الأوضاع بالغردقة ومدن وسواحل البحر الأحمر وشرم الشيخ والأقصر وأسوان ومعظم مناطق البلاد، ومرحباً بالسائحين الألمان هناك، مشددا على أنه لم يتم التعرض لأى سائح أجنبى لأسباب سياسية وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفير المصري عقد لقاء مع نائب رئيس مجلس ادارة إحدى أكبر شركات السياحة الألمانية العاملة في مصر، من أجل حث الشركة على استئناف رحلاتها الى منطقة البحر الأحمر، والتي توقفت بعد إرشادات السفر التي أعلنت عنها الحكومة الألمانية مؤخرا تزامنا مع الأحداث في مصر. كما التقى "محمد جمال" المستشار السياحي مع ممثل شركة طيران الخطوط الالمانية والذي أكد خلال الاجتماع على استمرار رحلات الشركة الى الغردقة وشرم الشيخ.