في محاولة لاحتواء آثار الفتنة الطائفية التي شهدتها قرية بني أحمد الشرقيةبالمنيا, تقوم سلطات الأمن بالتنسيق مع كبار العائلات ورجال المصالحات العرفية بالإعداد لعقد جلسة مصالحة بين الطرفين, وتقوم اللجنة بأعمال حصر الخسائر وتحديد الطرف المعتدي تمهيدا للوصول إلي القرارات التي سيتم إعلانها في سرادق كبير بحضور المواطنين. وقال اللواء عبدالعزيز قورة, مدير أمن المنيا, إن سلطات الأمن لا تتدخل في أعمال اللجنة العرفية, وأن دور الأمن هو حفظ الأمن وحماية ممتلكات ودماء المواطنين دون النظر إلي انتماءاتهم العقائدية والسياسية, وناشد جميع الأطراف عدم الاستماع إلي الشائعات. الجدير بالذكر, أن سلطات الأمن ألقت القبض علي عدد من المتهمين الذين استغلوا أحداث الفتنة الطائفية وحرق منازل ومحال الأقباط, وقاموا بأعمال سرقة ونهب خلال الأحداث, ولاتزال سلطات الأمن بالمنيا تكثف وجودها بقرية بني أحمد لمنع تجدد أي مشادات بين الطرفين.