تكثف لجنة المصالحات بمحافظة المنيا بالتعاون مع القيادات الأمنية من عملهما لوأد الفتنة الطائفية التي اشتعلت في قري بني أحمد الشرقية و الغربية و ريدة بين المسلمين و المسيحيين بسبب إشاعة عن قيام المسحيين بحرق مسجد و قتل عدد من المصليين فوقعت اشتباكات بينهما أسفرت عن 17 شخصا و تحطيم 5 سيارات و إحراق 9 منازل و نهب و سرقة عدد من المحلات التجارية .نجحت اللجنة في إتمام الصلح بين سكان قرية ريدة حيث قام وفد من الأقباط بزيارة الأسر المسلمة و تقديم التهنئة لهم بعيد الفطر المبارك .وفي قرية بني أحمد الشرقية أكد اللواء عبد العزيز أبو قورة مدير أمن المنيا ان القيادات الأمنية تواصل اجتماعاتها برؤساء العائلات المسلمة و المسيحية كلا علي انفراد لتوصل الي حل يرضي جميع الإطراف وقد بلغت أجمالي المبالغ المطلوبة لتعويض المتضررين من تلك الاشتباكات 4 مليون جنية يجري التفاوض بشأنها .من ناحية أخري تكثف قوات الشرطة من تواجدها بتلك القري تحسبا لتجدد الاشتباكات خاصة مع انتشار شائعة عن قيام الأقباط بإشعال النيران في منزل شخص مسلم بقرية بني أحمد الشرقية الأمر الذي دفع عدد كبير من مسلمي القرية الي التجمع خارج المنزل المشتعل تمهيدا للهجوم علي منازل الأقباط .سرعان ما تدخلت قوات الشرطة و أكدت لأهالي القرية ان سبب الحريق هو امتداد النيران من الفرن البلدي الموجود بالمنزل الي الأثاث أثناء إعداد الخبز .انتقلت قوات الدفاع المدني و تمكنت من إخماد الحريق و تهدئة الأهالي و عاد كل منهم الي منزلة .