القدر يحوي أسرارا لا يعلمها إلا القادر- سبحانه وتعالي- ولم يصل إدراكنا إلي أغوارها بعد.. فالأحداث تتشابك, وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها وحيثياتها.. وقد تنقلب الي احداث جسام تتجاوز المعايير والموازين الحاكمة للمستقبل. واستمرارا لمؤامرات جماعة حماس التي زرعتها إسرائيل.. نضيف المؤامرة الرابعة: استقطاع جزء من أرض سيناء بالاتفاق مع الكيان الحمساوي لضمه لمشروع غزة الكبري لتصبح دويلة في مشروع الخلافة. المؤامرة الخامسة: نشر الإرهاب باختطاف وقتل الجنود المصريين وتدمير مؤسسات الدولة وخطوط الغاز والتفريط في خيراتها. المؤامرة السادسة: جاءت بالسيطرة الكاملة لجماعة الإخوان المسلمين ومندوبها القابع في الاتحادية من قبل أمريكا, وفي نص استجواب الرئيس( أوباما) أمام الكونجرس الأمريكي بعد ثورة إرادة الشعب في اليوم المعهود6/30, للمسألة عن دعم جماعة الإخوان في مصر بأكثر من8 مليارات دولار لوصولهم إلي الحكم, مقابل التنازل عن أي شيء وارتباطهم القوي بحماس و التيارات المتطرفة في سيناء والرغبة الشديدة في خدمة أمريكا وإسرائيل, حيث كان لاستمرار الدعم نتائج عظيمة استطاعت جماعة الأخوان لم شمل إسرائيل وحماس وأول النتائج الإيجابية توقف الهجمات المستمرة ضد إسرائيل, ثم إجهاض تحرك الجيش المصري بسيناء وقد نجحا بالفعل في الحصول علي جزء من سيناء بموافقة صريحة من الرئيس مرسي الذي كان يشغل القائد الأعلي للقوات المسلحة, كما أكد لهم أننا نحرك مرسي كما نشاء, وقامت أجهزتنا بإبلاغ الرئيس مرسي بموقفنا من المشكلة السورية وعلي الفور استجاب مرسي لهم بطريقة أبهرت العالم جميعا وأقام مؤتمرا كبيرا أعلن فيه سحب السفير المصري من سوريا, وأكد في المؤتمر لي دعوة تيارات الإسلام السياسي للجهاد في سوريا, تأييدا ودعما لموقفهم( ماما أمريكا وبابا أوباما). عاشت مصر أرضا مقدسة في عقيدة المصريين( المواطنة بقيمها) وجيشها العظيم. لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم