قرر الدكتورمحمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم إيجاد خطة بديلة يتم بمقتضاها توزيع طلاب المدارس المتضررة في رابعة العدوية علي مدارس أخري قريبة وخطة بديلة تطبق في حالة عدم تنفيذ الخطة الأولي. وقال إن المدارس المتضررة في المنطقة تحتاج الي شهر لإصلاحها وأنه لو لم يتم اصلاحها قبل21 أغسطس فلابد من إيجاد الخطة البديلة. وشدد الوزير خلال لقائه باتحاد طلاب مصر بمقر الاتحاد بالعجوزة علي أهمية العمل الجماعي لتحقيق ماننشره من أهداف, مع ضرورة النقاش وسماع الآخر وتقبله لأنه لايوجد شئ مقبول أو مرفوض بنسبة100%. وقال الوزير أنه تم عرض القرار الوزاري الخاص بتنظيم الدراسة والامتحان بالصف الثالث الثانوي علي أعضاء المجلس أمس لإبداء ملاحظاتهم حوله وعرض مقترحاتهم, ويتم الآن الاعداد لكتاب الأخلاق والقيم, لأن من أهم أهداف الوزارة تلقين التلاميذ والنشء الأخلاق والقيم. وأضاف ان الوزارة بصدد إعداد4 دراسات عن أحسن بلاد العالم في التعليم العام والفني للتعرف علي مايمكن الاستعانة به ويصلح للتطبيق في مصر, لافتا الي التركيز علي تجربة كل من فنلندا وسنغافورة, ويتم الآن اعداد خطة يمكن من خلالها تحسين التعليم في مصر خلال3 سنوات, وسوف يعقد اجتماع بعد عيد الفطر يضم عمداء كليات التربية علي مستوي الجمهورية والخبراء التربويين لنسمع منهم مقترحات ونعرض عليهم أفكارنا ودراساتنا. وردا علي تساؤل أعضاء المجلس حول إقالة الرائد العام للاتحاد أشرف خلف.. أكد الوزير أن لكل مرحلة رجالها, وأن الرائد العام تغيب فترة طويلة تقارب الشهر عن العمل, في الوقت الذي كانت هناك فيه حاجة كبيرة الي الاهتمام بالأنشطة وتنظيمها. من ناحية أخري أرسل الوزير خطابا الي المديريات التعليمية يوضح فيه أن وزارة المالية أفادت بعدم الخصم من راتب العاملين الاداريين بالمديريات التعليمية ببعض المحافظات, انتظارا لما سوف يقرره مجلس الوزراء بخصوص إرجاء استرداد المبالغ التي صرفت لهم لمدة6 أشهر, علي أن يتم البدء في استرداد تلك المبالغ اعتبارا من أول يناير المقبل علي24 شهرا و الخروج علي المعاش أيهما أقرب. يأتي ذلك ردا علي طلب بعض المديريات إرجاء الخصم المقرر بدايته من أول يوليو الماضي من راتب العاملين الاداريين لتحصيل ما سبق صرفه لهم بنسبة33.5% شهريا بدون وجه حق بالمخالفة للمرسوم بقانون رقم(51) لسنة2011 نظرا لما تمر به البلاد من ظروف. وقد اعتمد الوزير نتيجة امتحان الدور الثاني للدبلوم الثانوي الفني بمدارس الصم وضعف السمع وبلغت نسبة النجاح93%, وشدد الوزير علي الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واتاحة فرص تعليمية متكافئة لهم مع أقرانهم في التعليم العام.