تواصلت حدة التوتر وحالة الاحتقان بين أهالي وتجار منطقة المنشية ومحطة الرمل, وجماعة الإخوان عقب اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس الأول واستمرت حتي الساعات الأولي من فجر أمس, أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة64 شخصا وحرق أتوبيس نقل عام, لتتحول المنطقة التجارية الي حرب شوارع وإطلاق للخرطوش وتراشق بالحجارة, وسط حالة من الذعر أصابت الأسر والأطفال والموجودين في شوارع وسط المدينة لشراء ملابس العيد واحتياجاتهم, لتستمر معاناة الإسكندرية من الإرهاب والعنف والاشتباكات المستمرة بسبب مسيرات الجماعة. وبدأت نيابة شرق الكلية بإشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام تحقيقات موسعة في أحداث الاشتباكات, وأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة, وقامت بإجراء معاينة لموقع الاشتباكات والتلفيات التي أصابت عددا من المحال بوسط المدينة, وتم تشكيل فريق من النيابة لسؤال المصابين وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة القتيل والتصريح بالدفن بعد إجراء التشريح. من جانب آخر, تواصلت دعوات حملة تمرد واللجنة التنسيقية للثورة03 يونيو, والتيار المدني الديمقراطي, الذي يضم03 حركة وحزبا سياسيا ليبراليا, لصلاة العيد في ميدان سيدي جابر للاحتفال بالعيد, وللتأكيد علي مطالب الثورة وأهدافها, وضرورة الالتزام بخارطة الطريق التي رسمتها القوي الوطنية والإعلان عن طرح جملة أكتب دستورك عقب العيد, بالإضافة الي تأكيد رفض الخروج الآمن لقيادات الإخوان وكل من حرض علي العنف والقتل والإرهاب, ورفض التصريحات الأمريكية من عضو الكونجرس جون ماكين, ورفض التدخل الأجنبي في الشأن المصري. وقرر ممثلو الأحزاب المدنية والحركات الثورية في اجتماع أمس, إقامة صلاة عيد الفطر المبارك علي طول كورنيش المدينة بداية من رأس التين بمنطقة بحري, وحتي المنتزه بشرق الإسكندرية. وقرروا تشكيل37 لجنة شبابية تنتشر علي طول طريق الكورنيش لحماية وتأمين المصلين.