ذكر مصدر أمني لبناني أن السلطات القضائية أحالت قضية مقتل المواطن المصري عبد اللطيف الدخاخني في تفجير داريا بإقليم الخروب إلي المخابرات الحربية اللبنانية نظرا لوجود اشتباه قوي في أنه كان يحاول إعداد عبوة ناسفة. وقد توفي أمس شقيق عبد اللطيف ويدعي محمد متأثرا بجروحه التي أصيب فيها خلال انفجار عبوة ناسفة كان يقوم بتحضيرها مع شقيقه موضحا أن حالة شقيقه المصاب حرجة. وكشف المصدر عن أن هناك تشابها في العبوات المكتشفة في منزل الأسرة المصرية مع العبوة المستخدمة في تفجير ضاحية بيروت الجنوبية, موضحا أن السلطات اللبنانية حاليا تقوم بالتحقيق مع الوالد أحمد عبد اللطيف الدخاخني وابنه. وأشار إلي أنه يعتقد أن الشخص المتوفي كان من أتباع الشيخ السلفي أحمد الأسير- الهارب بعد أن قضي الجيش اللبناني علي المجموعة المسلحة التابعة له في عبرا بصيدا بجنوب البلاد في شهر يونيو الماضي.وأشار إلي أن الوالد أحمد عبد اللطيف الدخاخني( مساعد إمام مسجد) يعيش في لبنان منذ أكثر من20 عاما, ومتزوج من سيدة لبنانية. من جانبه, كشف وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أن الانفجار, أتاح ضبط' خلية إرهابية' كانت تعد لتنفيذ اعتداءات في أكثر من منطقة, مضيفا إن التحقيقات أظهرت وجود3 مراكز مستهدفة في منطقة سكنية في وادي الزينة قرب صيدا حسب الخرائط التي تم العثور عليها في داريا. بينما, قالت مصار أمنية لقناة' أم ت في' اللبنانية إن التحقيقات في حادثة داريا تتوسع لتشمل شخصا رابعا يرجح أنه علي صلة بالعملية, كما تبحث التحقيقات إمكانية وجود صلة بين مجموعة داريا ومجموعات سلفية.