يجري العمل حاليا علي إصلاح خط تصدير الغاز الي الأردن بعد تفجيره يوم7 يوليو الماضي. وأكد المهندس طاهر عبدالرحيم رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية, أن تصدير الغاز لإسرائيل متوقف تماما منذ شهر أبريل عام2102, وذلك لإنهاء التعاقد التجاري نتيجة الاخلال بشروط العقد. وأشار عبدالرحيم, الي أن قطاع البترول يعطي الأولوية المطلقة في إمدادات الغاز الي محطات الكهرباء, يليها قطاع الصناعة, خاصة صناعة الأسمدة لتوفير الطاقة اللازمة لهذين القطاعين, وأن إجمالي استهلاك البلاد من الغاز الطبيعي يبلغ نحو2.5 مليار قدم مكعب يوميا, يمثل نصيب قطاع الكهرباء نسبة06% ونصيب قطاع الصناعة33% من اجمالي استهلاك الغاز الطبيعي. وقال رئيس الشركة, إنه جار العمل علي إمداد مصانع الأسمدة بالكميات التعاقدية من الغاز الطبيعي بمتوسط58% وأن هناك مصانع أسمدة مثل أبوقير وموبكو تحصل علي نسبة001% من الكميات التعاقدية, فيما عدا مصنع المصرية للأسمدة بمنطقة خليج السويس, حيث تبلغ النسبة57% نتيجة انخفاض ضغط الغاز بهذه المنطقة خلال الفترة المقبلة. وأكد أن انخفاض ضغط الغاز في بعض المناطق يرجع الي زيادة مسحوبات محطات الكهرباء المجاورة نتيجة للزيادة المطردة في استهلاك الكهرباء في ذلك التوقيت.