لم يحدث أن نجح قائد في تجميع الشعب وراءه منذ ستين عاما بعد رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر, كما فعل الفريق عبد الفتاح السيسي, ليس للصفات الشخصية الخاصة التي يحملها( ضابط المخابرات) عبد الفتاح السيسي ولا بصفات خاصة بشخصه وليس لكونه قائدا أعلي للقوات المسلحة. وإنما الصفات تنبع من صدقه وصدق انتمائه وحبه لهذا الوطن. سأسير.. وسيسير معي الكثيرون من جمعة إلي جمعة علي طريق نمشيه سويا وسنظل علي العهد مادام هو علي العهد نفدي تراب الوطن لقد صار( السيسي) قرة عين كل أم وفارس أحلام كل فتاة تبحث عن الأمان والمثل الأعلي لكل شاب. ومادمت علي العهد.. فستصير حبة القلب كما أنت ولكن للأبد كما صار جمال عبد الناصر الذي فوجئ العالم بأنه لايزال حيا بعد نيف وأربعين عاما, وليس ذلك باليسير فإذا تذكرنا كيف قلب عبد الناصر موازين العالم فسوف يتداعي لذاكرتنا ما أصر عليه عبد الفتاح السيسي منذ أيام, لإخراج اخوان السوء الذين استخدمهم الغرب وأمريكا في مصر وسوريا وتونس وليبيا والعراق لتضيع هذه الدول إلي الأبد. وهكذا تحمل الضابط المصري الشجاع أي نتائج يمكن أن تحدث, وهو يعلم أن ضريبة ما فعله كبيرة وعلي الدرب سيادة الفريق ونحن معك والمولي يحرسك. لمزيد من مقالات شيرين المنيري