استعد ميدان التحرير لمليونية النصر والعبور بتجديد منصته الرئيسية والإعداد لأكبر إفطار جماعي يشهده الميدان. ودعت المنصة جموع المصريين للاحتشاد اليوم في جمعة النصر والعبور للدفاع عن ثورته وتأكيد مكتسبات الثورة والعمل علي استكمال الأهداف منذ25 يناير وحتي30 يونيو. وأعلنت المنصة أنها بصدد تحضير لمائدة إفطار جماعي كبيرة مشيرة الي وجود العديد من المسيرات ستخرج من جميع المناطق متجهة إلي التحرير والاتحادية. كما دعت القوي الثورية بالميدان الشعب المصري للاحتشاد بجميع الميادين لمؤازرة الجيش المصري والاحتفال معه بنصر العاشر من رمضان وإعلان التأييد للجيش والشرطة لتحقيق النصر الثاني للمصريين في مقاومتهم للإرهاب علي أرض سيناء مؤكدين تضامنهم الكامل والمطلق مع القوات المسلحة فيما تواجهه من تحديات. ومن جانبهم قام معتصمو ميدان التحرير بتجديد منصة الميدان بإشراف المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي حيث تم فرش سجاد احمر اعلي المنصة وتم اجراء تجديدات مماثلة في منصة الاتحادية بينما تسود حالة من الهدوء أرجاء الميدان مع استمرار أغلاق مداخله بالحواجز. ومن جهتهم اكد المعتصمون في الميدان ان امريكا ما زالت تستخدم الإخوان المسلمين حتي الآن من اجل تطبيق النموذج السوري في مصر وإحداث مواجهات بينهم وبين الجيش المصري وشددوا علي ان كل ما تريده امريكا هو تطبيق مشروع التقسيم الدول العربية وذلك علي نحو ما كانت جماعة لإخوان المسلمين تمضي إليه وأن الإدارة الأمريكية تعيش صدمة قوية حاليا بعد فشل هذا المخطط. وقد استمرت عمليات التأمين لمداخل ومخارج الميدان من قبل قوات الجيش والشرطة بسبب شائعات التهديد بقدوم أنصار مرسي علي ميدان التحرير مع استمرار تأمين المنشآت الحيوية بالميدان وبالأخص المتحف المصري علي المدخل الرئيسي للميدان. كما استمرت اللجان الشعبية في تأمين ميدان التحرير وانتشروا علي مداخل الميدان للاطلاع علي هوية المترددين علي الميدان خوفا من اندساس العناصر المؤيدة لمحمد مرسي وقيامهم بأعمال عنف داخل الميدان.