بعد الأحداث التي جرت مساء أمس الأول من قطع للطرق تسببت في شلل لحركة المرور وأحداث عنف وقعت عند ميدان الجيزة ومحاولات من انصار محمد مرسي التوجه لميدن التحرير وتهديد من فيه من متظاهرين, رفعت القوات المسلحة من تأمين مداخل ومخارج الميدان, وعززت من قواتها عند المتحف المصري. وقامت القوات المسلحة أمس بالدفع بأكثر من12 مدرعة ومجنزرة لتأمين المتحف وميدان التحرير, وتمركزت القوات في مدخل المتحف المصري وابتعدت عن الوجود بالقرب من شارع رمسيس, وذلك لتسيير الحركة المرورية. وعلي الصعيد السياسي, جددت جبهة30 يونيو, دعوتها لمواصلة الاحتشاد السلمي الحضاري في جميع ميادين وشوارع مصر ومحافظاتها لتأكيد التمسك بمكتسبات ثورة30 يونيو ومتابعتها وتثبيتها بالوجود الجماهيري. كما جددت دعوتها لجموع الشعب المصري للاحتشاد يوم الجمعة المقبل لأداء صلاة الجمعة واستمرار الاحتشاد للافطار الجماعي بميدان التحرير وأمام الاتحادية, ثم أداء صلاة العشاء والتراويح, وذلك تحت شعار جمعة النصر والعبور التي تصادف ذكري الانتصار الوطني العظيم في العاشر من رمضان. وكان قد سيطر علي المعتصمين بميدان التحرير.. ليلة مساء أمس الأول حالة من الترقب والحذر والاستعداد لمواجهة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد انتشار شائعة بقدومهم للميدان. وقد توافد عشرات المتظاهرين علي ميدان التحرير للمشاركة في مظاهرات تأكيد أهداف ثورة 30 يونيو والحفاظ علي مكتسباتها.. وعند حوالي العاشرة من مساء أمس الأول رفعت اللجان الشعبية درجة استعدادها في جميع مداخل ميدان التحرير تحسبا لهجوم مسيرات جماعة الاخوان المسلمين. وبعد وقوع اشتباكات بين الباعة الجائلين والاخوان برمسيس.. عادت الطائرات الهليكوبتر للتحليق من جديد فوق ميدان التحرير بعد وقوع اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والباعة الجائلين برمسيس.. وتواجدت قوات الأمن بشكل مكثف علي مشارف الميدان من جانبي طلعت حرب وشارع الفلكي.