البلاص كان طيلة عقود متصلة هو ثلاجة الفقراء والأغنياء علي حدا سواء ويتم الاهتمام به بدرجات متفاوتة إما بوضع الخيش المبلل عليه أو وضع البلاص ذاته في أماكن ذات تربة رطبة حتي يكتسي بالبرودة. إلا أن قرية المحروسة التي طلبت من الرئيس عبدالناصر ان تغير اسمها من البلاص قبل عقود حتي لا يستشعرون الحرج لا تزال تلك القرية المحروسة مرتبطة لصناعة الفخار والبلاص تحديدا, وتوجد عدة ورش لصناعة البلاص بشكل يدوي تبدأ عملية التصنيع من غربلة الخامة الطينة وتنقيتها من الشوائب ثم نقعها, ثم دهسها بالأرجل وضربها مرة أخري وصولا للحجر الذي يقوم بتقطيع الطينة بأحكام متساوية يتم تشكيل البلاص ثم تدخل الفرن. لتخرج ثلاجة الفقراء في شكها النهائي مقاومة الانقراض.