اعرف أسعار الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن اليوم    الحكومة تنفي انتشار بطيخ مسرطن في الأسواق    قطع المياه عن قريتين في مركز ناصر ببني سويف لأعمال الصيانة غدا    معلومات عن نظام باتريوت.. واشنطن رفضت تزويد أوكرانيا به    شيماء البرديني: نتنياهو يريد استمرار الحرب للأبد ويستخدم شعبه كدروع بشرية    قبل مواجهة الترجي.. ماذا يفعل الأهلي في نهائي أفريقيا أمام الأندية العربية؟    هدف تاريخي ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول ووست هام يونايتد اليوم    «رياضة القليوبية» تطلق مبادرة «العمل حياة بناء مستقبل» احتفالا بعيد العمال    حالة الطقس اليوم.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياح نهارا وبرودة ليلا    ضبط 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    فيلم عالماشي بالمركز الثالث في شباك التذاكر    ناهد السباعي عن مشاركتها في مهرجان أسوان: كانت تجربة ممتعة    عمرو دياب يتألق في أضخم حفلات صيف البحرين (صور)    حكم من مات ولم يحج وكان قادرا عليه.. الأزهر يوضح ما يجب على الورثة فعله    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    «صحة كفر الشيخ» تنظم قافلة طبية لمدة يومين ضمن «حياة كريمة»    «الصحة» تعلن جهود الفرق المركزية في متابعة أداء مراكز الرعاية الأولية    الأوراق المطلوبة لاستخراج شهادات فحص المقبلين على الزواج للمصريين والأجانب    «الداخلية»: حملات أمنية لضبط حائزى المخدرات والأسلحة تضبط 56 قضية ب4 محافظات    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    طارق يحيى: المقارنة مع الأهلي ظالمة للزمالك    كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان    صوامع الإسكندرية تستقبل 2700 طن قمح محلى منذ بدء موسم التوريد    سينما المكفوفين.. أول تعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ووزارة التضامن    حماس تتسلم رد إسرائيل بشأن الصفقة الجديدة    نظام امتحانات الثانوية العامة في المدارس الثانوية غير المتصلة بالإنترنت    اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ    تفاصيل جريمة الأعضاء في شبرا الخيمة.. والد الطفل يكشف تفاصيل الواقعة الصادم    إصابة 10 أشخاص إثر انقلاب أتوبيس في الشرقية    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا    السبت 27 أبريل 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    «اللتعبئة والإحصاء»: 192 ألفا و675 "توك توك" مرخص في مصر بنهاية عام 2023    كيف أدَّى حديث عالم أزهري إلى انهيار الإعلامية ميار الببلاوي؟.. القصة كاملة    برج الثور.. نصيحة الفلك لمواليد 27 أبريل 2024    المقاولون العرب" تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ السكان بأوغندا"    "الشيوخ" يناقش جودة التعليم والتوسع في التصنيع الزراعي، الإثنين المقبل    متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح    قبل 3 جولات من النهاية.. ماهي فرص "نانت مصطفى محمد" في البقاء بالدوري الفرنسي؟    بعد بقاء تشافي.. نجم برشلونة يطلب الرحيل    بعد رأس الحكمة وقرض الصندوق.. الفجوة التمويلية لمصر 28.5 مليار دولار    حزب الله يعلن استشهاد 2 من مقاتليه في مواجهات مع الاحتلال    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    وزير الري: الاستفادة من الخبرات العالمية فى استثمار الأخوار الطبيعية لنهر النيل    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    بعد ارتفاعها.. أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل| كرتونة البيض في مأزق    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    الأهلي ضد الترجي.. نهائي عربي بالرقم 18 في تاريخ دوري أبطال أفريقيا    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رمضان جانا
نشر في الأهرام اليومي يوم 06 - 07 - 2013

رمضان يجمعنا.. شعار ترفعه القنوات التليفزيونية للإعلان عن مسلسلاتها خلال الشهر الكريم.. وما أحوجنا اليه بالفعل بعد أن دبت روح الفرقة بيننا
وألقت بظلالها السلبية علي حياة المصريين في كل جوانبها ولعلها المرة الاولي التي يستعدون فيها لاستقبال الشهر المبارك وهم في هذه الحالة من الانقسام وعدم الاستقرار وسوء الاوضاع الاقتصادية التي تأتي بالقطع علي رأس قائمة اهتمامات المواطن البسيط.. الذي يردد تساؤلا يكرره بينه وبين نفسه حول كيفية تدبيره لاحتياجات أسرته خلال شهر رمضان لتتسع دائرة التساؤل بعد ذلك لتشملنا جميعا بحثا عن إجابة صريحة.. من يكبح جماح الأسعار خلال هذا الشهر؟خاصة في ظل حالة الانفلات التي أصابت كل نواحي حياتنا بل وأصبحت هي القاسم المشترك الأعظم فيها.. حتي الياميش الرمضاني ربما لايجد من يخطب وده هذا العام بعد أن ارتفعت أسعاره بصورة جنونية.. تري هل تجد تساؤلاتنا إجابة؟ ليتها تجدها من خلال السطور التالية قبل ساعات من حلول الضيف الكريم.
الاسراف سمة رمضانية
مليار جنيه يوميا حجم إنفاق المصريين علي الطعام
نيرمين قطب
لم تصدق سامية الموظفة بوزارة الصحة, المشهد الذي واجهته داخل إحدي محال البقالة الكبري, الذي يتوجه نحوه المواطنون من كل حدب وصوب لشراء مستلزمات شهر رمضان وبالرغم من هول المشهد وضخامة الأعداد لم تستسلم سامية واخرجت القائمة التي اعدتها منذ ايام' بطلبات الشهر الكريم'. وبعد ساعات من البحث واقتناص البضائع المتواضعة من علي الرفوف, حاولت سامية اختراق الصفوف البشرية والطوابير التي تمتد امام' الكاشير' لدفع الفاتورة.
وبعد انتظار طال وجدت نفسها مطالبة بدفع مبلغ مهول مقابل بضائع لا تحتوي علي اي لحوم او دواجن ولا تتعدي البقوليات والعصائر.
'انا من محدودي الدخل' هكذا صنفت سامية وضعها الاقتصادي واصرت علي توجيه رساله الي المسئولين قبل الحديث معي وهي مطالبتهم بمراعاة محدودي الدخل في ظل نار الاسعار التي لا تنطفئ وتزداد اشتعالا في المواسم والمناسبات.
وأشارت سامية الي أن فاتورة استهلاكها ترتفع في رمضان حيث تضطر الي شراء الكثير من السلع قبل بداية الشهر فلا تضطر الي النزول أثناء الصوم,أما اليامش والمكسرات فلا تعرها اي اهتمام و تري أنه من الأفضل لها شراء لحوم او دجاج أما الحلوي فتزين بالسوداني والزبيب وجوز الهند وهي سلع اسعارها' مقدور عليها.'
أما ما يزيد من ميزانية رمضان لدي سامية فهو السحور الذي لا يوجد في الأيام العادية التي قد تقتصر علي وجبة الغداء وعشاء خفيف والافطار يكون خارج المنزل لأغلب أفراد الأسرة فترصد ميزانية للبيض والفول والزبادي والعصير.كذلك تزيد من فاتورة شهر رمضان استعدادات العيد في النصف الثاني من الشهر. وتري أن تأثير فاتورة رمضان لن يظهر علي ميزانيتها قبل شهر اغسطس حيث تحرص المؤسسات علي تقديم صرف الرواتب قبل رمضان والعيد فيطول علينا الشهر التالي لهما.
أما عم حسني الموظف بالتليفزيون فيصف وضعه الاقتصادي بأنه من الطبقة المتوسطة العليا يتضاعف انفاقه في شهر رمضان لعدة أسباب أولها غلاء الاسعار' فالفراخ البيضاء' ارتفعت أسعارها من61 جنيها الي02 جنيها و البانيه من53 الي04 وهي زيادة مبالغ فيها.
وثانيها رصد ميزانية لا تقل عن005 جنيه لشراء العصائر وبعض العطارة وكذلك ارتفاع مقدار استهلاك الكهرباء بسبب التليفزيون والمراوح ولكنه يري ان بركة رمضان تسدد فاتورته.
يتفق معه حمدي الموظف بإحدي المؤسسات الحكومية فبركة رمضان وحدها هي التي تجعله يمر بسلام بالرغم من ارتفاع اسعار جميع السلع فخلال شهرين فقط ارتفع سعر' شكارة' الأرز العشرة كيلو من72 جنيها ونصف الي33 جنيها ونصف وكل تاجر يزيد في الأسعار وفقا لأهوائه فهل يعقل ان تتخطي فاتورة شراء بعض الاجبان والألبان ال005 جنيه؟
ويري ان ما يجعل ميزانيته تصمد عادة هو وجود عمل اضافي لديه.
اما رضا فتحي موظف بإحدي الوزارات فوصف وضعه الاقتصادي بأن' اللي جاي علي قد اللي رايح' ولكن فاتورة رمضان تكون غالبا ضعف الشهور العادية نظرا لاستغلال التجار ولكن ايضا في رمضان لابد أن تكون' السفرة كاملة' ولكن في الأيام العادية يمكن أن يمر يوم بوجبات بسيطة مثل الكشري وكذلك ارتفاع اسعار المواصلات واستغلال بعض السائقين لرغبة المواطنين في الوصول الي منازلهم قبل الافطار فيرفعوا الأسعار.
'الأسرة المصرية تنفق نحو54% من إجمالي إنفاقها السنوي علي الطعام' هكذا يوضح الدكتور محمد محمود يوسف سكرتير عام الجمعية العلمية للصناعات الغذائية قائلا:' لقد حولنا شهر رمضان من شهرالصيام إلي شهر( الطعام)
,فعلي الرغم من أن عدد الوجبات ينخفض في شهر رمضان إلي وجبتين بدلا من ثلاث وجبات يوميا, مما يعني انخفاض معدل استهلاك الغذاء بنحو الثلث إلا أن العكس هو ما يحدث.
حيث تشير كل الدراسات والإحصاءات أن معدل استهلاك الغذاء في شهر رمضان يزيد إلي الضعف إن لم يكن أكثر. وهو معدل مرتفع للغاية مقارنة بالدول الأخري, فعلي سبيل المثال تمثل نسبة الإنفاق علي الغذاء من إجمالي الإنفاق السنوي للأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية(9%), انجلترا(21%), السعودية(62%), الإمارات العربية(41%), الكويت(51%), الصين(23%), فإذا علمنا أن نسبة إنفاق الأسرة المصرية علي الغذاء في شهر رمضان يزيد بشكل جوهري لأدركنا حجم المشكلة التي تعانيها الأسرة المصرية في غير شهر رمضان, فما بالنا بحالها في شهر رمضان؟!..
وتشير الدراسات ايضا- ومازال الكلام للدكتور محمد يوسف- إلي أن ما يقرب من38% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية في شهر رمضان, فبينما يبلغ إجمالي إنفاق المصريين علي مدار العام نحو002 مليار جنيه علي الغذاء فإن ما يتم إنفاقه في شهر رمضان وحده يقدر بحوالي03 مليار جنيه أي ما يعادل مليار جنيه يوميا, ويزداد استهلاك المصريين بشكل ملحوظ من جميع الأغذية فعلي سبيل المثال ترتفع نسبه استهلاك السمن والزبادي(002%), اللحوم والطيور(566%) الحلويات(36%) المكسرات(52%). أما فاتورة ياميش رمضان فتقدر وحدها بنحو9 مليارات جنيه.
ولأن العقل الجمعي للمصريين يعتبر شهر رمضان هو شهر الكرم فإن الولائم تزيد بنحو32%, وهو أمر محمود ولكن المشكلة تكمن في إعداد كميات كبيرة تفوق عادة استهلاك الضيوف ومن ثم فإن هذا الفائض من الأطعمة غالبا يكون مآله صناديق القمامة حيث تقدر بعض الدراسات نسبة الفاقد من الطعام في مصر بنحو06% تزيد إلي57% في حالة الولائم.
ويذكر سكرتير عام الجمعية العلمية للصناعات الغذائية أن الأرقام أكدت أن المصريين في الأسبوع الأول فقط من شهر رمضان في العام الماضي قد ألتهموا32 مليار رغيف خبز,01 آلاف طن فول,04 مليون دجاجة!
ويضيف قائلا:' اما التجار فلا يفوتون الفرصة لرفع أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني وغير مبرر, وهو ما يمثل عبئا إضافيا علي ميزانية الأسرة, ناهيك عما تعانيه الدولة المنهك اقتصادها أصلا التي تقوم باستيراد أكثر من06% من غذائنا من الخارج وبالعملة الصعبة.
ويشدد الدكتور محمد يوسف علي ضرورة توعية المصريين ولاسيما ربات البيوت بترشيد إعداد واستهلاك الغذاء, مذكرا اياهم بالآية الكريمة( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا).
ياميش استثنائي!
انتعاش سوق البلح.. والمكسرات للفرجة فقط!
محمد هندي
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في ظروف استثائية وصعبة متلاحقة أثرت بالطبع علي جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مما ألقي بظلاله علي الاستعدادات لاستقبال شهر الصيام من جهة, وارتفاع أسعار السلع بجميع أنواعها من جهة ثانية وعلي الحالة النفسية للمواطنين سلبا أو إيجابا من حيث الإقبال علي الشراء.. تجول( الأهرام) في الأسواق المختلفة لكي يرصد من قريب الوضع في الأسواق حيث تسود حالة من الركود في حركة البيع والشراء نتيجة لارتفاع أسعار ياميش رمضان بجميع أصنافه وأشكاله المختلفة ولكن تظل المجمعات الاستهلاكية أقل سعرا من المحال الكبري الأخري علي الرغم من الارتفاع الملحوظ في أسعارهاعن الأعوام الماضية.
يقول حسين عبدالعزيز مدير مجمع الطاهرة بالسيدة زينب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تم عرض جميع مستلزمات شهر رمضان فبالنسبة للياميش فقد تم عرض قمر الدين السوري بسعر9.75 للفة الواحدة وتباع في السوق الخارجية بسعر يبدأ من13.50 جنيه بل قد يصل السعر إلي25 جنيها ويوجد جوز هند فيتنامي بسعر18 جنيها, ويباع في السوق الخارجية بسعر25 جنيها, وقد تم طرح أنواع من البلح الجاف والنصف جاف يبدأ بسعر4.50 جنيه للكيلو حتي10.50 جنيه للكيلو, علما بأن السوق الخارجية يبدأ بسعر12 جنيها للكيلو وطرح زبيب مصري فاخر بسعر13 جنيها وزبيب إيراني بسعر26.50 ولوز أمريكي بسعر79 جنيها للكيلو, وسعر السوق الخارجية100 جنيه, وبندق أمريكي بسعر62 جنيها والسوق الخارجية85 جنيها, بالإضافة إلي المشمشية التركي بسعر الكيلو32 جنيها, والقرصيا الشيلي32 جنيها للكيلو والخارجي42 جنيها للكيلو, وعين الجمل100 جنيه للكيلو, وفي الخارج يباع بسعر120 جنيها, والكاجو يباع بسعر92 جنيها, وفي الخارج بسعر120 جنيها, والفسدق92 جنيها, وفي الخارج130 جنيها, ولفة القمر هندي500 جرام منزوع النوي بسعر18.50 وتين سوري لفة500 جرام بسعر15 جنيها, علما بأن المجمعات قد قامت باستيراد جميع الأصناف هذا العام, ولكن في السوق الخارجية تم طرح أصناف من الياميش كانت متبقية من العام الماضي, علي أنها جديدة لذلك فعلي المستهلك أن يدقق في تاريخ الإنتاج قبل الشراء, والمجمعات الاستهلاكية تقوم سنويا بالانتهاء من بيع هذه الأصناف قبل بداية شهر رمضان المبارك, بالإضافة إلي السلع الأساسية الأخري.
هشام عبدالمنعم نائب مدير المركز التجاري بمجمع أحمد عرابي الاستهلاكي بداية هناك ارتفاع نحو30% في أسعار البندق62 جنيها للكيلو, وعين الجمل مائةجنيه, واللوز79 جنيها, مع ارتفاع15% لأسعار المشمشية32 جنيها, والقراصيا32 جنيها للكيلووكذلك قمر الدين الذي ارتفع سعره بنسبة30% أيضا ومع هذه الارتفاعات فإن أسعار المجمعات الاستهلاكية أقل بكثير عن السوق الخارجية, ويوجد إقبال جماهيري كبير لشراء جميع مستلزمات رمضان منها وهذه الظاهرة ترجع لسببين الأول أن جميع موظفي الدولة حصلوا علي رواتبهم في19 من يونيو, فقاموا بشراء جميع مستلزماتهم, والسبب الآخرتخوف الجميع من يوم30 يونيو وتوابعه واحتمالات اختفاء السلع من الأسواق.
ويقول محمد حسن أحد المسئولين بإحدي مراكز البيع للمحال الكبري في وسط القاهرة أسعار الياميش هذا العام مرتفعة عن الأعوام السابقة, وهذا نتيجة لارتفاع سعر الدولار في السوق المصرية, فإن سعر كيلو البندق68 جنيها للكيلو, واللوز يباع بسعر104 جنيهات للكيلو, وجوز الهند يباع بسعر26 جنيها للكيلو, و قمر الدين السوري يباع بسعر18 جنيها, وعين الجمل يباع بسعر128 جنيها للكيلو, والزبيب الإيراني28 جنيها, وسعر كيلو القراصيا54 جنيها, والمشمشية التركي68 جنيها للكيلو, والتين التركي يباع بسعر68 جنيها للكيلو والبلح السكوتي سعره8 جنيهات للكيلو, علما بأننا نقوم باستيراد هذه السلع سنويا ولا نبيع السلع المخزنة من الأعوام السابقة فإن جميع الأصناف انتاج العام الحالي.
وتقول شريفة جاب الله موظفة.. أسعار ياميش رمضان بجميع اصنافها مرتفعة جدا جدا هذاالعام ولذلك فقداكتفيت بشراء البلح الجاف لأن أسعاره في متناول يدي, وكذلك فعل جيراني ولكن شغلهم الشاغل هو مستلزمات البيت لأن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة دون حسيب أو رقيب.
وتقول أسماء عيسي فرج موظفة بالتأمينات الاجتماعية.. لقد جئت إلي المجمع لاستهلاكي بعد أن أخذت جولة في السوق المصرية كلها فإن أسعار الياميش هذا العام ترتفع عن الأعوام السابقةبنسبة تتراوح ما بين20 الي30% لذلك جئت لكي أشتري قمر الدين عبارة عن لفتين ونصف كيلو جوز هند, وكيلو تمر هندي, و3 كيلو بلح جاف فقط وعلي الرغم من ضآلة الكميات فقد كسرت الميزانية تماما.
ويقول محمد إسماعيل علي محاسب بإحدي البنوك.. مستلزمات رمضان أصبحت عادة لكل بيت مصري ولكل أسرة مصرية فإنني جئت لكي أشتري جميع الأصناف الموجودة من ياميش ومكسرات مثل كل عام ولكن هذا العام اختلفت الكميات فأصبحت آخذ من كل شيء نصف ما آخذه في الأعوام السابقة, لأن هذه العادة متوارثة من أبي, ولكن صعوبة العيشة والحياة جعلتني أشتري نصف الكميات فقط.
وتقول شيماء محمود بسطامي موظفة بالشئون الاجتماعية.. رمضان علي الأبواب والأسعار لا ترحم والمواطن حائر بين توفير الأساسيات والحفاظ في الوقت نفسه علي تقاليد الشهر الكريم, في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها كل الأسر المصرية في الوقت الراهن, وقداكتفيت بشراء البلح والتمر هندي, والعرقسوس لانها أساسية علي المائدة الرمضانية.
الرقابة الحاضر الغائب!
إجراءات وخطط لتوفير كل السلع والخدمات للمواطنين بالأسعار والجودة المناسبة
محمود دياب
استعدادا لشهر رمضان الكريم قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بعدد من الإجراءات والخطط لتوفير كل السلع والخدمات للمواطنين بالاسعار والجودة المناسبة والرقابة علي الاسواق لضبط السلع المخالفة والمحتكرين للسلع الاستراتيجية وكبح جماح ارتفاع الأسعار
وتتضمن الإجراءات إطلاقحملة' أفضل منتج لأكرم شعب', وهي بيع حوالي20 سلعة أساسية للمواطنين بأسعار مخفضةوذلكفيجميع منافذ البيع بالمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة الاستثمار البالغ عددها1396 منفذا بالإضافة إلي المنافذ المتنقلة وسيارات النقل المبرد لخدمة المناطق التي لا يوجد بها مجمعات استهلاكية.
والإعلان عن أماكن منافذ البيععليالمواقع الإليكترونية لوزارة الاستثمار, ووزارة التموين والتجارةالداخلية, ووزارة الزراعةوتتضمن تخفيضاتعلي أسعارالسلع الغذائية تبلغ نحو15% منخلالمنافذ البيع في جميع المحافظات وتشمل كافة السلع الأساسية واللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات والفاكهة. بداية يشير الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارةالداخليةالي أن خطة وزارة التموين والتجارةالداخلية خلال شهر رمضانتعتمدعليعدة محاور تتضمن توافر السلع الغذائية كما وكيفا, والعملعليتخفيض أسعار السلع, وإحكام الرقابةعليالأسواقوأنه جار التنسيق مع وزارة الزراعة لطرح كميات إضافية من اللحوم والدواجن والأسماك للعملعلياستقرار أسعار هذه السلعخلالالفترة المقبلة,كما أنه تم إقامة معرض للسلع الغذائية ومستلزمات رمضان باللجنة العامة للمساعدات الاجنبية التابعة لوزارة التموين بمدينة نصر وذلك بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالاسواق بنسبة15% كما سيتم عمل عدة معارض وشوادر لبيع السلع الغذائية واللحوم بالمحافظات بالاتفاق مع الاتحاد العام للغرف التجاريةمشيرا الي أنه سيتم العمل علي توفيركافة السلع التموينية المخصصة لشهر يوليو.
وأكد اللواء أحمد موافي مدير الادارة العامة لمباحث التموين أنه تم وضع خطة سيتم تنفيذها بداية من شهر رمضان حيث تتضمن التصدي لكافة صور الغش والتدليس والرقابة علي الاسواق والتنسيق مع مديريات الامن في زيادةالاكمنة المتواجدة بمنافذ المحافظات لمنع تهريب السلع المدعمة من زيت وسكر وارز وغيرها بهدف بيعها في السوق السوداء وتفعيل دور غرفة العمليات الرئيسية والغرف الفرعية لتلقي شكاوي المواطنين وحلها وضمان توافر سلعة وقود البوتاجاز وضبط أي محاولات للتلاعب في أسعاره ورصد أي اختناقات تحدث في توزيعها والتنسيق مع وزارة البترول وشركات التسويق للدفع بكميات مناسبة من الاحتياطي المتوافر كماأنه سيتم التصدي لظاهرة الباعة الجائلين من الاطعمة المكشوفة لما لها من خطورة علي صحةالمواطنين والتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات وجهاز حماية المستهلك والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في حث التجار علي الالتزام بعدم زيادةالاسعار وتوعية المستهلك بحقوقه كما سيتم متابعة حركة تشغيل المخابز وخاصة المخابز البلدية المدعمة من حيث المواعيد المعدلة والمعلنة لتشغيلها والوقوف علي مدي توافر الخبز للمواطنين بالجودة والمواصفات المطلوبة.
وقال انه سيتممكافحة ظواهر الغش التجاري والسلع المنتهية الصلاحية والفاسدة والمجهولةالمصدر وخاصة الياميش المنتهي الصلاحية والمخزن من الاعوام السابقة الذي يتم طرحها بالاسواق بعد إعاده تعبئته وتغيير تاريخ صلاحيته وضبط الاسواق الجملة والنصف جملةوالتجزئة من خلال التأكد من ملائمةالاسعار والإعلان عنها وجودة وصلاحية المعروض من السلع والتأكد من سلامة مصدرها ورصد أي اختناقات ونقص من السلع لاتخاذ الاجراءات والتنسيق مع الجهات المعنينة لتوفير السلع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.