كشف تقرير فلسطيني رسمي إن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء3341 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية, شرقي القدس, الشهر الماضي. يأتي ذلك في وقت إتهم فيه وزير المياه والطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم الفلسطينيين بوضع عراقيل أمام العودة إلي المفاوضات. وإتهم مركز معلومات الجدار والاستيطان بالضفة الغربية في تقريره الشهري السلطات الإسرائيلية بتنفيذ23 عملية هدم لمنازل فلسطينية في الضفة الغربية أغلبها في مناطق الأغوار الشمالية. كما نسب التقرير للمستوطنين الإسرائيليين شن نحو100 هجوم علي فلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية. علي صعيد متصل, أعرب وزير المياه والطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم عن اعتقاده أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مصمم علي تحقيق انفراج في المساعي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. واتهم شالوم حسبما أفاد راديو صوت إسرائيل الجانب الفلسطيني بوضع عراقيل أمام العودة إلي طاولة المفاوضات بطرح سلسلة طويلة من الشروط غير المقبولة, مرجحا أن يستمر كيري في مهمته الدبلوماسية حتي تحقيق النجاح. وقال الوزير الإسرائيلي إن تل أبيب أعلنت استعدادها للعودة إلي طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة في الوقت الذي يطرح فيه الجانب الثاني سلسلة طويلة من الشروط غير المقبولة, معتبرا محادثات كيري الإسبوع الماضي قد آلت إلي مأزق لهذا السبب فقط. وأكد شالوم أن مسألة تجميد المستوطنات لم تكن عقبة أبدا, موضحا مع ذلك أن إسرائيل غير مستعدة لتجميد البناء في المستوطنات والقدس. من جانبه, صرح الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بأنه يمكن حل الخلافات مع الفلسطينيين في وقت قصير نسبيا. واضاف في تصريحات ان اسرائيل ليس امامها اي خيار سوي التوقيع علي اتفاقية سلام مع الفلسطينيين والمضي قدما مع حل الدولتين. وأوضح الرئيس الإسرائيلي اعتقد انه يمكن حل الخلافات مع الفلسطينيين واعتقد انه من صالح اسرائيل والشعب اليهودي ولصالح جيراننا ولمصلحة السلام, التحرك قدما الي الامام بشكل نشيط والتوصل الي اتفاق مع الفلسطينيين.. المشكلات يمكن حلها في وقت قصير نسبيا.