اعترض اعضاء لجنة النقل بمجلس الشوري علي المبالغة في المرتبات الخاصة بالعاملين بهيئة تكنولوجيا المعلومات وأكدوا أنها تتنافي مع الحد الأقصي والأدني للأجور, موضحين ان رفع الحد الأدني للأجور للعامل العادي والسعاة بالهيئة ليصل الي2757 جنيه شهريا يعد بابا للتحايل لرفع الحد الاقصي لاكثر من60 الف جنيه في الوقت الذي يصل فيه بدل الجلسات الي4000 الاف جنيه عن الجلسة الواحدة, هذا بخلاف مليون جنيه مكافآت ل15 عضوا من مجلس الادارة في الوقت الذي لانستطيع توفير كادر اساتذة الجامعات وطالبو بخفض موازنه الاجور من48 مليونا الي45 مليونا. وقد هدد المهنس عمرو بدوي رئيس مجلس ادارة الهيئة بالاستقالة من منصبه اذا خفضت اللجنة موازنة الهيئة مؤكدا انه يتقاضي راتبه من بند البدلات, خاصة ان اللجنة كانت تستهدف خفض مبلغ8 ملايين جنيه من هذا البند.وكانت اللجنة قد كشفت النقاب في تقرير لها عن الاجور التي يتقاضاها العاملون بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الذي يبلغ عددهم281 عامل يتقاضون نحو48 مليونا مقسمة علي14 شريحة منها شريحة60.750 الف يتقاضاها شخص واحد شهريا وشريحه40.350 الف يتقاضاها شخصان و شريحه33.615 الف يتقاضاها3 اشخاص وشريحه28 الفا يتقاضاها4 اشخاصا25 و ألفا يتقاضاها17 شخصا و شريحة22.450 يتقاضاها20 شخصا و شريحه16.200 يتقاضاها31 شخصا فيما يتقاضي7 اشخاص فقط الشريحة الأقل والتي تقدر2745 جنيه شهرياكما كشف تقرير الموازنة عن ان اجمالي موازنة الهيئة يبلغ حوالي369.600 مليون جنيه فيما بلغت الايرادات296 مليون جنيه وعليه قررت اللجنة خفض24 مليون جنيه من إجمالي الموازنة المخصصة للهيئة عبارة3 ملايين أجور و20 مليونا مصروفات سابقة ومليون انتداب.وأكد النائب علي سعي اللجنة إلي تطبيق العدالة الاجتماعية قائلا ليس من المعقول ألا نستطيع تنفيذ كادر الاطباء وو احد في الوزارة ساعتين ويحصل في الشهر علي هذه المبالغ.فيما برر المهندس هاني القللي المستشار الرئيس التنفيذي لدعم المؤسسات بالهيئة بقلة عدد الخبراء الفنيين في المجال التكنولوجي قائلا هناك حركة سنوية قدرها من3 الي5% تخرج من الهيئة متجهة الي الشركات الاجنبيه بمصر فبعد تدريبه تذهب خبرته الي الشركات الاخري قائلا10% فقط يصلحون للعمل في القطاع الدولي من أصل440 الف خريج.واضاف ان الهيئة تقوم بعمل مهم للغاية وهو مراجعة جودة برامج السوفت ودرجة الامن من الفيروسات.و المح القللي مهددا بانه كان يستطيع اهدار مال الدولة في احد المشروعات التي أعدتها الهيئة الا أنه لم يفعل