كشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن عصابة دولة يتزعمها3 سوريين و5 مصريين بعد أن نجحوا في إدخال نحو10 ملايين من الأقراص المؤثرة علي الحالة النفسية. وقد أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بجهود رجال المكافحة في الوقت الذي اكد فيه اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي أن عملية الرصد استمرت لنحو30 يوما استخدمت فيها اجهزة المكافحة الاجهزة حديثة التقنية في الكشف عن هذه العصابة. تمت عملية الضبط من خلال تحريات أشرف عليها اللواء طارق إسماعيل مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واللواء مصطفي بدر وكيل الإدارة والعميد زكريا الغمري مدير النشاط وضمت نحو30 ضابطا و50 مخبرا سري رصدوا خلالها قدوم المهرب السوري خالد عبدالرازق الراضي ونجليه عبدالرازق ومحمد, حيث استطاع أحدهم تزوير بطاقة رقم قومي, ومن خلالها استطاع الحصول علي كارنيه بأنه طالب بإحدي كليات الطب واستطاعوا الاتفاق مع كبار المخدرات في مصر بمحافظات الجيزة والقاهرة والشرقية ومرسي مطروح. واكدت تحريات العميد مجدي السمري والعقيدين شريف ابوالمعالي ومحمد زهير ان المتهمين قاموا باخفاء هذه الكميات بمخازن متفرقة في كرداسة بالمنصورية ومرسي مطروح. واكدت مراقبات العقداء ماهر عبدالعزيز وعلاء خليل والمقدم أحمد سكر ان المتهمين قد عرضوا عينات من تجارتهم التي استطاعوا أن ينفذوا بها داخل البلاد وانهم كانوا في سبيلهم لعقد صفقات مع كبار تجار المخدرات وقد داهم اللواء أحمد عمر مساعد المدير للمراقبات والعميد طارق غازي مخازن المتهمين وعثر علي ملايين الأقراص وهواتف محمولة.