في مسيرة احتفالية أشبه بالتكريم الجماعي لواحد من أبرز مصابي ميدان التحرير الذي فقد عينيه, الأولي في أحداث ثورة25 يناير, والثانية في أحداث شارع محمد محمود, استقبل عدد من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و تويتر, الدكتور أحمد حرارة طبيب الأسنان الشاب ذا الحادي والثلاثين عاما في مطار القاهرة مساء أمس, بعد رحلة علاجه في فرنسا حيث فشلت الجراحة وفقد بصره للأبد بسبب شدة الإصابات التي تعرض لها, وصعوبة التدخل الجراحي كثيرا. أصدقاء الدكتور حرارة وجدوا أن أفضل وسيلة لاحتضانه ومساندته ورفع روحه المعنوية وتذكير المصريين بتضحيات هذا الرجل علي مدي11 شهرا في ميدان التحرير هي إطلاق الدعوات علي مواقع التواصل للجميع للحضور والمشاركة في استقبال هذا الطبيب الناشط حيث لاقت الدعوة إقبالا شديدا من الشباب, والتي كتبوا فيها إحنا بننشر الفكرة هنا لكل الناس اللي عايزة تكون موجودة مع حرارة.. إحنا مبنزكيش حرارة علي أي مصاب ولا علي أي شهيد.. كلهم متساوون كأبطال بنفتخر بيهم وبنوعدهم إننا هنجيب حقهم.. كل ما في الموضوع حرارة صديقنا وهنروح نستقبله لأن ده أكتر وقت هو محتاجنا فيه.. فلو أنت شايف إن دورك تكون موجود بكرة معاه. هنستناك. وأشاروا إلي أنهم سيصطحبون حرارة إلي ميدان التحرير لتنظيم مسيرة بسيطة هناك احتفاء به, ومن أجل إيصال رسالة محددة للمجلس العسكري كتبوها علي حائط الدعوة هنكمل ثورتنا عشان نعيش في الوطن اللي بنحلم به مش اللي هما عايزين يفرضوه علينا.. إحنا مش أفراد.. إحنا أفكار.. والأفكار لا تموت, وأعلنوا عن عزمهم توفير أتوبيسات للانتقال للمطار.