فتاة بالثانوي، قالت أنها تتعرض للتحرش الجنسي من مدرس الرياضيات،ويطلبها من وقت لأخر في غرفة المدرسين ويقوم بلمس أجزاء من جسدها ، ولماحاولت أن تصرخ وهددته بفضحه، هددها بالرسوب في المادة. فتاة أخري بإحدى المدارس الصناعية تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدرسها فقد كان يعرض عليها أفلام فيديو إباحية حتى يحدث لها"إثارة" فتكون أقل مقاومة له، حتى التلميذات الصغار لم يسلمن من وحش التحرش المدرسي ففي أسوان تعرضت تلميذة بالصف الأول الابتدائي (6سنوات) للاعتداء الجنسي من أحد المدرسين الذي استدرجها للفصل أثناء تواجد زملائها بفناء المدرسة بحصة التربية الرياضية، وقام بتحسس وملامسة أجزاء من جسدها وتقبيلها، ثم قام بالاعتداء عليها جنسياً. ولا يختلف الحال من مدرس إلي وكيل إلي مدير المدرسة من المدرس الي مدير المدرسة فمسلسل التحرش مازال مستمرا فمدير إحدى المدارس يتحرش بطالبة ثانوي و مدرس يمارس الرذيلة مع طالبات يقوم بإعطائهن درسا خصوصيا.. أما وكيل احدي المدارس بالمنيا فكانت هوايته التحرش بالطالبات ولمس مناطق حساسة بأجسادهن. أنها حقا كارثة فالتحرش الجنسي والذي يأخذ صوراً مختلفة من مكالمات جنسية أو عرض أفلام إباحية أو لمس أجزاء حساسة قد تكون غير معروفة لدي بعض الفتيات في سن صغيرة ووصولا الي الاغتصاب الكامل .. كل هذه الأشكال تحدث في أقدس الأماكن وهو محراب العلم وتصدر هذه الجريمة من حملة مشاعل العلم والتنوير وهو المدرس الذي قيل عنه شعرا: "قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا". عندما تتعرض التلميذة لأي سلوك تحرشي من المدرس ففي البداية تكون مفاجئة قاسية لها فقد تم انتهاك حرمتها و إنسانياتها في لحظات قد لا تتعدي ثوان معدودة وتبدأ بعدها في الاختيار هل تنهار سريعا وتستجيب للمدرس وتضمن نجاحها من وجهة نظرها وأعمال السنة "وأهي سنة وتعدي" أم ترفض طلبات المدرس وتتعرض للرسوب الذي يهددها به والاضطهاد في الفصل .. وفي حالة رفضها هل تبلغ أهلها وتكون فضيحة لها وللجميع ويشير الناس إليها "هذه البنت التي تحرش بها المستر فلان " ، هل تبلغ مدير المدرسة وهل سيصدقها أم يصدق المستر وتتم فضيحتها وسط زميلاتها ... أم تنتحر وتنهي حياتها ؟؟. التجربة صعبة وسن التلميذة صغير علي أن تتعرض لتجربة قاسية مثل هذه التجربة أو أن تفكر في حل أو تتخذ قرارا مثل ذلك ولكن يظل المتهم الأول هو المدرس الذي تجرد من كل القيم والأخلاق وتحول إلي وحش يصطاد الزهور ويمتص رحيقهم ويحولهم إلي زهور ذابلة . الحل في يد أثنين لا ثالث لهما : الأول : وزارة التربية والتعليم (سابقا) ففي الثمانينيات كان من شروط التدريس في مدارس البنات أن يكون سن المدرس لا يقل عن 40 سنة ومتزوج وعنده الخبرة الكافية . أما الآن فأي سن وأي خبرة وأي تعليم المهم أنه يكون فيه مدرس في الفصل دون النظر إلي الوحش الذي بداخله ، فاختيار المدرس يجب أن يكون مثل اختيار الطالب في الكليات العسكرية أو مسابقات اختيار وكلاء النيابة فلا بد من وجود كشف هيئة للمدرس للتعرف علي شخصيته وسلوكه من خلال المرور بعدة اختبارات تتيح التعرف علي ما بداخله وليس مجرد الخبرة التعليمية فقط والتي تزول بمجرد وقوع عينه علي فريسة في الغابة أقصد تلميذة في المدرسة . الثاني : أولياء الأمور فيجب عدم السماح للفتاة صغيرة أو كبيرة بالذهاب إلي منزل المدرس للحصول علي حصة الدرس الخصوصي فالمدرس في منزله يكون أكثر قوة وشراسة فهو في عرينه ويمكن تقديم إغراءات قد لا يستطيع تقديمها في المدرسة مثل الأفلام الإباحية ، فعملية الاغتصاب ستكون أسهل من أي مكان آخر. أيضا يجب عم إحداث رعب للفتاة في حالة إبلاغ أهلها وطمأنتها بأن ما حدث هو حادث عارض من شخص مريض سيأخذ عقوبته من القانون والمجتمع فذلك سيجعلها أقوي في مواجهة زميلاتها . وأخيرا يجب عدم السماح للطالبة مهما كان سنها بأخذ درس خصوصي في منزل المدرس مهما كانت خبرته فنحن نضع الكبريت بجوار البنزين وقد تأتي لحظات الضعف في أقل من ثواني .. ومهما كانت درجة الاستفادة من ذلك المستر فنصيحة لكل طالبة "أحسن من الشرف مفيش ". لمزيد من مقالات عادل صبري