كتبت ريهام عبدالسميع: الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود وغيرها من الصفات الكثيرة الرائعة.. فلن تكفينا سطور وصفحات لنوفيها حقها في البر والعطاء والتقدير, لذلك ايضا يجب الاهتمام بها بشكل خاص خاصة في يوم عيدها. وبهذه المناسبة السعيدة نقدم اليك بعض القواعد الاساسية لاختيار الهدايا التي يمكن ان نهديها للأم أو للجدة أو لمن هي في منزلتهما والتي توضحها راندا زكي خبيرة الاتيكيت قائلة في البداية يجب ان يتم تحديد الميزانية المناسبة لشراء الهدية قبل الموعد بوقت كاف والابتعاد عن الهدايا التقليدية كالملابس بمختلف انواعها.. وغيرها. مراعاة اذا ما كانت الأم ربة منزل أو سيدة عاملة لان الهدية في هذه الحالات تختلف من سيدة لاخري طبقا لاختلاف الاهتمامات. تجنب الادوات المنزلية وكل ما يحمل صفة العام والتوجه نحو الاشياء الخاصة التي تستعملها وتحتاج لها في حياتها اليومية, وذلك باستثناء الشموع أو الورود المعطرة فهي تسعد دائما المتلقي مثل العطور تماما. لكي تكتسب الهدية رونقا اكبر لابد من ارفاقها ببطاقة مزينة بكلمات رقيقة ذات قيمة معنوية وعاطفية, الاهتمام بشكل الهدية عند تقديمها فتغليفها يزيد من قيمتها وجمالها, وإليك ايضا بعض الافكار المختلفة التي من الممكن ان يقدمها الصغار والكبار شمعدان زجاجي جميل, اوساعة لليد, او حقيبة يد, اوصندوق رقيق لحفظ المجوهرات, أو بطاقات معايدة مصنوعة يدويا مع كلمات رقيقة خاصة بعيد الأم, اودعوة علي الغداء خارج المنزل, او برواز للصور ويتم فيه وضع صورة خاصة للأم أو اصطحابها إلي مكانها المفضل. وفي النهاية يجب ان نتذكر دائما ان اي هدية في العالم لاتساوي كلمة صغيرة تقديرا للأم عن تعبها وسهرها طوال السنين.