استشهد شاب فلسطيني وأصيب أخر في غارة لطيران الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من موقع بدر العسكري التابع للمقاومة غرب غزة أمس. واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية دراجة يستقلها فلسطينيان ينتميان للجماعات السلفية الجهادية التي تتهمها اسرائيل بالوقوف خلف اطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات. ومن جانبها, حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال الإسرائيلي تداعيات ما سيترتب علي التصعيد ضد قطاع غزة أمس, مؤكدة أن هذا التصعيد متعمد وخطير وغير مبرر. وقال فوزي برهوم, الناطق باسم حماس أن العملية الاخيرة تهدف إلي خلق أجواء متوترة مع القطاع للتغطية علي ما يجري في القدس من تهويد واستيطان بشكل غير مسبوق في الوقت نفسه, صرح الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي بأن الشهيد يدعي هيثم مسحال وكان عضوا أساسيا في عملية إطلاق الصواريخ مؤخراعلي مدينة أيلات. ومن جانبها, أكدت كتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية أنها ستقابل أي قصف ينفذه الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة بالقصف المماثل لمواقعه في الأراضي المحتلة. ومن ناحية أخري, لقي مستوطن يهودي مصرعه طعنا علي يد شاب فلسطيني أمس عند حاجز زعترة جنوب نابلس, ما دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلي إطلاق الرصاص علي الشاب وإصابته بإصابات بالغة. وعلي صعيد أخر, قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باجبار نحو1000 مواطن من منطقة الاغوار الشمالية, علي مغادرة منازلهم بالقوة, بسبب المناورات العسكرية الاسرائيلية بالمنطقة. وتعتبر حملة التهجير الاخيرة هي الاوسع منذ أشهر بعد أن أدت المناورات بالذخيرة الحية مؤخراالي تدمير الاف الدونمات في المراعي.