قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»: "إن التصعيد الإسرائيلي على غزة، اليوم الخميس، تم التخطيط له مسبقا من خلال التهديدات الأخيرة من أعلى سلم الهرم السياسي والأمني والعسكري الإسرائيلي، ومن خلال تضخيم قدرات المقاومة"، واصفة هذا التصعيد بأنه: "جريمة إضافية تضاف إلى جرائم الاحتلال". وأوضح فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، أن: "التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد ضد قطاع غزة كانت مصحوبة بترويج إعلامي إسرائيلي، ضخّم من قدرات المقاومة وسلاحها حتى تبرر هذا القتل".
وحمّل برهوم حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، الذي تهدف من خلاله لضرب حالة الاستقرار في غزة والتنغيص على حياة الفلسطينيين قبيل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، مشددًا على ضرورة توقف هذا التصعيد، كما حذر من أن: "المقاومة لن تسمح بمزيد من التمادي الإسرائيلي، والتجرؤ على الدم الفلسطيني".
وكان إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد أعلن قبل يومين، أن: "المقاومة بقطاع غزة يمكنها إطلاق صواريخ قادرة على إصابة أهداف على بعد 70 كيلو مترًا، وهو ما يمثل تهديدًا رئيسيًا لإسرائيل".
يذكر أن مقاوم من «كتائب القسام» الذراع العسكري لحماس، استشهد اليوم، وأصيب مواطنان بجراح، إثر قصف استهدف موقعا للقسام بحي الزيتون في غزة، وسبق ذلك إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم إصابته خطيرة، إثر قصف استهدف سيارة مدنية، خلال توغل للاحتلال شرق غزة.