في الزمالك.. ورغم عدم وضوح الرؤية في تحديد موعد نهائي للانتخابات حيث يراهن عدد كبير من أنصار الرئيس الحالي ممدوح عباس أن القانون سوف ينتصر للمجلس الحالي ويمد في عمره ال15 شهرا المقتطعة منه في تعيين مجلس إدارة المستشار جلال إبراهيم.. إلا أن الغالبية العظمي من القانونيين المترددين علي النادي من الزملكاوية يرددون لأعضاء النادي أن هذا لن يحدث ويدعمون رأيهم بنصوص قانونية تؤكد إجراء الانتخابات هذا الصيف. وانقسم من ينوون الترشح إلي ثلاثة أتجاهات.. الاتجاه الأول يألفه المرشحون الأقوياء من المعروفين للأعضاء أمثال حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وإبراهيم يوسف, وهؤلاء أكتفوا بالمتابعة من بعيد دون ظهور علي مسرح الأحداث أنتظارا لما ستسفر عنه كلمة القضاء الإداري.. والاتجاه الثاني يألفه بعض ممن ينوون الترشح ولكن دون بذل أدني مجهود في الوقت الحالي ولكن مع بدء الظهور المنتظم لهم داخل أروقة النادي وأبرزهم عزمي مجاهد والمستشار سامر أبو الخير وحسن شاكر والكابتن أحمد رفعت.. وأصحاب الاتجاه الثالث يفضلون التعامل المبكر بإيجابية مع الأحداث من خلال اللقاءات المباشرة والاحتفاليات المنتظمة ومن أبرز هؤلاء المهندس هاني زادة عضو مجلس الإدارة السابق الذي بدا واضحا أنه يفهم جيدا أصول اللعبة الانتخابية, وزميله في الدعاية محمد لطيف الذي يعاونه شقيقه الأصغر خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.. وكذلك المحامي عمر هريدي والدكتور مصطفي عبدالخالق... وأيضا تامر التونسي الذي تعمل له أسر بأكملها مقتنعة به, بالإضافة إلي الشاب الواعد محمد أبو سريع(27 سنة) الذي يتعامل مع الانتخابات وكأنها سوف تجري غدا, وقد تفرغ لها تماما, ووضع تصورا للنهوض بالجيمانيزيوم القديم ولمرسي النهري, كما أقام حفلا كبيرا لتكريم الأمهات والأحتفاء بيوم اليتيم حضره زهاء ستمائة عضو.. ويتردد أن جمال حمزة نجم فريق الكرة بالنادي في طريقه لأن يرشح نفسه لدخول مجلس الإدارة.