كان هناك منذ سنوات تسويق مكثف جدا من خلال الإعلانات للسفر والسياحة في أنطاليا, وكان لايذكر كلمة تركيا أو أسطنبول, وكان ناجحا جدا وأغلب الذين كانوا يقرأون هذه الإعلانات أو يسافرون الي ذلك البلد ويقومون بهذه الرحلات لايعلمون أنها تركيا, لأنه في أوقات كثيرة كانت اسطنبول بها مشاكل أمنية من حزب الأكراد ولكن ذكاء التسويق السياحي التركي ركز كل الاهتمام لكلمة أنطاليا علي البحر الأسود فقط والآن تغير الوضع وأصبحت أنطاليا تذكر مقترنة بتركيا كرحلة سياحية.. إذن لماذا لايتم التركيز التسويقي السياحي علي كلمة تعال الي الأقصر بلاد حتشبسوت ومعبد الكرنك ووادي الملوك.. الخ, ولماذا لايتضمن ذلك رسالة من محافظ الإقليم للتنويه بحسن الضيافة والزيارة والتاريخ والأمن الذي يتوافر لكل سائح علي أرض الأقصر, وكذلك أهل الأقصر, ليظهروا مدي خبرتهم في استقبال السائحين, وهذا ليس بغريب عليهم وتكثف شرطة السياحة والأمن العام وكل الجهات المعنية وجودها لذلك الهدف الذي به يمكن ان يحيي هذا البلد الفرعوني الذي يتشوق له السائحون علي مستوي العالم.. ونفس الشيء بالنسبة للغردقة ومرسي علم والقصير بتسويق منفرد, وأيضا شرم الشيخ وهكذا إذا نجحنا في إدخال هذا المفهوم للسائحين الأجانب فسوف نعيد انتعاش السياحة لكل مدينة منفردة طبقا لرغبة السائح, وعندما تهدأ الأوضاع في القاهرة يمكن أن نركز عليها بنفس الطريقة ومعها ماتم من قبل من إنعاش المدن الأساسية الأخري.