تعامدت الشمس أمس علي قدس الأقداس بمعبد حتشبسوت غرب الأقصر تأكيدا للكشف الأثري الجديد الذي انفردت بتفاصيله الأهرام أمس الأول. وأكد المصري القديم في عظمته وحساباته الدقيقة في ظاهرة تشبه تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل. فرغم الغيوم الكثيفة أمس إلا أن الشمس تسللت في السادسة و37 دقيقة قادمة من معبد الكرنك في البر الشرقي وقاطعة اكثر من1000 متر لتخترق قدس الاقداس بالطابق الثالث من معبد الملكة حتشبسوت ولتتاكد جهود الفريق الأثري الذي كشف الظاهرة منذ5 سنوات كاملة وقادها وقتها د. زاهي حواس مع فريق من الأثريين المصريين.