كتب ثابت أمين عواد: لايزال طلبة جامعة النيل تتفاقم لديهم مشاعر القلق والإحساس بالضياع بعد ما يقرب من مرور11 شهرا منذ إطلاق مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا, وتتلاشي شيئا فشيئا آمال عودتهم الي مقر جامعتهم بالشيخ زايد, حيث يدرسون حاليا في المقر المؤقت بالقرية الذكية الذي يفتقد الي الحد الأدني للبيئة البحثية. ممثلون لمجلس آباء وأولياء أمور طلاب الجامعة حضروا الي الأهرام للبحث عن مخرج من تلك الأزمة, حيث أكد الدكتور عمرو عبدالعزيز بطب عين شمس أن الدكتور زويل قد صرح في العديد من المناسبات بضم الجامعة الي مشروعه, إلا أنه لم يقدم جوابا واضحا عن مصير الطلاب. المحاسب أحمد مشرفة ولي أمر أشار الي أنه من أسباب اختيار الطلاب لتلك الجامعة هو مقرها وتجهيزها, إلا أن ما حدث عصف بآمالهم. وتقترح الدكتورة سهام نصار أستاذ الإعلام بجامعة بنها ولية أمر مبدأ التكامل بين مشروع زويل وجامعة النيل لتتكامل أنشطتها ولا تتضارب ولا تطغي احداها علي الأخري, بحيث تتضامن لرفع مستوي التعليم والبحث العلمي.