بعد رفضه حضور لقاء مع الطلاب, أثار العالم المصري الدكتور أحمد زويل حالة من الاستياء والغضب بين طلاب وأساتذة جامعة النيل. بعد رفضه مطالبهم بنقل الجامعة الي مقرها في مدينة الشيخ زايد مدللا علي كلامه بوجود مشكلات قانونية وإدارية ومالية. كما تراجع الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي, عن وعده بنقل الجامعة إلي مقرها في مدينة الشيخ زايد عقب اجتماع زويل معه ومع إدارة الجامعة وفايزة أبو النجا, وزيرة التعاون الدولي والذي استمر نحو ثلاث ساعات, وكان الاجتماع مخصصا لتحديد مصير الجامعة بعد موافقة المجلس العسكري مبدئيا علي إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا, واستقبلهم الأساتذة والطلاب بالتصفيق أملا منهم في حل مشكلاتهم. وبمجرد انتهاء الاجتماع رفض الدكتور أحمد زويل عقد حوار مفتوح مع أساتذة وطلاب الجامعة, بعد ان أعدوا قاعة لهذا الغرض, وهو ما أدي الي استيائهم من معاملة زويل,واضطر الطلاب الي ملاحقته علي سلم الجامعة, وفوجيء الحضور بموقف زويل لهم قائلا: والكلام ده مش هينفعكوا.. أنا بقول أهو عشان محدش يحمل لافتة ويقف ضدي, مؤكدا انه لايمكن نقل الجامعة الآن بسبب وجود مشكلات قانونية وإدارية ومالية. وقال زويل انه لم ينته من المخطط الخاص بالمشروع ردا علي سؤال عما اذا كانت جامعة النيل ستكن جزءا من مشروعه من عدمه, وقال للطلاب لابد من أن تتفوقوا من أجل ضمكم للمدينة, وأوضح زويل لأحد الطلاب المتضررين من عدم وجود معامل انه ليست مشكلته أو مشكلة الحكومة وإنما جامعتكم وتدخلت الدكتورة فايزة أبو النجا ضد الأساتذة والطلاب قائلة: بلاش الكلام ده ومنعت بعض وسائل الإعلام الموجودة من تصوير الحوار الدائر علي سلم الجامعة بين زويل والطلاب. وعقب رحيل الضيوف حاول رئيس الجامعة تهدئة الطلاب والأساتذة في اجتماع عقده معهم, إلا أنهم رفضوا حديث زويل ووزير التعليم العالي معهم ووعد الأساتذة والطلاب بخروج إدارة الجامعة بقرارات حاسمة يوم الأحد المقبل.