عاد فريق الزمالك لانتصاراته سريعا في مسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وذلك بالفوز الذي حققه مساء أمس علي فريق المقاولون العرب1/3 في مباراة الفريقين التي أقيمت باستاد المقاولون في ختام الأسبوع السابع للدوري والتي خرجت جيدة المستوي. شهدت ندية وتكافؤا وتبادلا لفترات السيطرة علي مجرياتها من الفريقين في محاولة لتحقيق الفوز الذي حسمه الزمالك في الشوط الثاني بعدما تعادل الفريقان في الشوط الأول بهدف لكل منهما ثم أضاف الزمالك هدفين في الشوط الثاني ليحسم فوزه بالمباراة ويضيف لرصيده ثلاث نقاط غالية يعوض بها جماهيره عن هزيمته الأخيرة في الدوري أمام اتحاد الشرطة وقد كان واضحا ان هناك اداء جديدا للزمالك وذلك بالاعتماد علي الجماعية والهجمات المنظمة والابتعاد عن الفردية في الوقت الذي لعب فيه المقاولون بأداء متوازن دفاعا وهجوما ويحسب له نجاحه في مجاراة الزمالك فيما يحسب علي جماهير الزمالك استمرارها في اشعال الشماريخ وتغريم فريقها بهذه العادة السيئة. شوط التعادل الإيجابي جاء الشوط الاول متوسط المستوي شهد محاولات هجومية من الفريقين بحثا عن تحقيق الفوز, وبالفعل هاجم كل فريق وهدد مرمي الآخر إلا ان التعادل الايجابي فرض نفسه علي نهاية هذا الشوط الذي تبادل فيه الفريقان فترات السيطرة والتهديف حيث كان نصف الشوط الاول لصالح الزمالك الذي شهد احراز الفريق لهدفه من ركلة جزاء في الدقيقة91 إثر عرقلة لشيكابالا لاعب الزمالك داخل منطقة جزاء المقاولون تصدي لها أحمد حسن وسجل هدف الزمالك الوحيد ثم سيطر المقاولون وتراجع الزمالك ولذلك نجح المقاولون في إحراز هدف التعادل الذي سجله اللاعب باسم علي في الدقيقة73 عندما تلقي تمريرة محمد عادل واخترق دفاع الزمالك, وسدد الكرة في المرمي. ومع مرور الوقت تبادل الفريقان الهجمات ولكن دون خطورة علي المرميين لان معظم الهجمات توقفت عند اقدام المدافعين ثم نشط الزمالك وأصبح الاكثر خطورة خاصة مع تراجع المقاولون للدفاع وكانت أكثر هجمات الزمالك خطورة هي الكرة التي تخطي بها جعفر دفاع المقاولون وانفرد بمرمي المقاولون وسدد ولكن العقباوي حارس المرمي تصدي للكرة والتي سبقها أخطر فرص المقاولون أيضا عندما تخطي محمد صلاح دفاع الزمالك وسدد كرة قوية أنقذها عبدالواحد السيد.. وبين هذا وذاك كانت هناك بعض الانذارات والهجمات القليلة ومع النصف الثاني من هذا الشوط سدد جعفر رأسية علت عارضة المقاولون. شوط الفوز الزملكاوي جاء الشوط الثاني أفضل نسبيا من سابقه حيث واصل من خلاله الفريقان تبادل الهجمات وان كان الزمالك الأكثر خطورة وذلك وسط تغييرات وانذارات وحالة طرد واحدة كانت للاعب الزمالك أحمد توفيق لحصوله علي الانذار الثاني, ومع خطورة الزمالك تمكن من اضافة هدفين أحرزهما كل من أحمد حسن في الدقيقة السادسة عندما تلقي تمريرة شيكابالا وانقض عليها برأسه في المرمي, وأحمد سمير في الدقيقة43 عندما تلقي تمريرة سريعة من ركلة حرة وانفرد بمرمي المقاولون وسدد الكرة داخل المرمي.. وبين هذا وذاك كانت هناك اللعب الجماعي للزمالك واعتماده علي الظهيرين عمر جابر وأحمد سمير في الجبهة اليمني وصبري رحيل من الجهة اليسري مع تبادل الثلاثي جعفر وأحمد حسن وشيكابالا لمراكزهم. أما المقاولون فقد كانت خطورته عن طريق الظهيرين باسم علي وعلي فتحي مع تحركات محمد صلاح وموسي كبيرو ومحمد فاروق الهجومية, وقد جاءت بداية هذا الشوط قوية بهجمات متبادلة واحراز الزمالك لهدفه الثاني الذي اعاد الثقة للفريق فانفرد عمر جابر وأهدر الفرصة, ثم يبدأ الفريقان فاصل التغيير ومحاولة تعديل الموقف, فدفع محمد رضوان المدير الفني للمقاولون بكل من عبد العزيز حسن وفخر الدين محمد وعلي عفيفي بدلا من تيجاني وموسي كبيرو وعلي فتحي, وفي المقابل دفع حسن شحاتة المدير الفني للزمالك بكل من رزاق والميرغني وقطة بدلا من أحمد جعفر وأحمد حسن وشيكابالا ومع هذه التغييرات يضغط المقاولون ويسدد محمد صلاح ضربة رأس ينقذها عبد الواحد السيد, ثم يهاجم الزمالك وتتعدد تسديداته بين ضربات المرمي والكرات البعيدة وبين هذا وذاك يحرز الزمالك هدفه الثالث الذي حسم المباراة لصالحه.