دعا ناشطون سوريون مستقلون وسائل الاعلام العالمية والعربية والجمعيات الخيرية واللجان الحقوقية والفنانين وسائر ناشطي السلام في العالم للمشاركة في قافلة الحرية المتجهة إلي سوريا . في أول أيام العام الجديد2102 بهدف كسر الحصار الإعلامي المفروض عليها وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمناطق المنكوبة فيها. وأعلن المسئول عن القافلة مؤيد اسكيف انها سوف تنطلق من تركيا أول يناير المقبل. في تصريحات' للأهرام'-اننا ندعو جميع الناشطين ومختلف الشخصيات العامة في مصر للمشاركة لكشف إصرار النظام السوري علي قتل الشعب وارتكاب المجازر المروعة. يأتي ذلك في وقت نفي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية صحة مانقله عنه مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور رضوان زيادة حول توقعاته بأن عقوبات الحظر الجوي ضد سورية سوف تدخل حيز التنفيذ قريبا وبأن النظام السوري في النهاية لن يستجيب للمبادرة العربية. وأكد الأمين العام علي أن اجتماعي اللجنة الوزارية العربية ومجلس الجامعة الوزاري المقرر عقدهما يوم السبت المقبل سوف يبحثان هذا الموضوع من جميع جوانبه.وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ من استمرار وتصاعد أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سورية وخاصة في مدينتي حمص وادلب, والتي أدت خلال الأيام القليلة الماضية الي سقوط العشرات من الضحايا. وقال مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي: إن السلطات العراقية دعت المعارضة السورية لزيارة بغداد للوساطة بينها وبين النظام السوري وأن المعارضة رحبت بهذه المبادرة. وفي العاصمة البلجيكية بروكسل, عقدت أمس قمة الاتحاد الأوروبي وروسيا لبحث عدة ملفات شائكة من بينها الخلافات العميقة بين الطرفين حول سوريا وإيران.وقالت مفوضة الشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي: إن الكتلة الأوروبية ستحاول إقناع روسيا بالمشاركة في العقوبات علي النظام السوري. ومن جانبها, دعت النمسا القيادة السورية الي التوقيع علي بروتوكول جامعة الدول العربية والسماح بدخول المراقبين الي أراضيها. ومن جانبها, أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل14 شخصا برصاص القوات الحكومية أمس أغلبهم في محافظة' إدلب' التي تشهد قتالا بين الجيش ومنشقين عنه.ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) صباح أمس عن المعارض السوري محمد سرميني قوله' إن المعارضة تواصل جهودها لإصدار قرار دولي ينص علي حماية المدنيين السوريين.