حذر الجنرال ديفيد بتريوس قائد المنطقة المركزيه الامريكيه من ان عام2010 سيكون عاما صعبا للقوات الدولية في افغانستان. و قال بتريوس في كلمة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان العام الحالي سيسجل تقدما و انحسارا لنفوذ طالبان في مناطق مهمة لكنها ستكون ايضا سنة معارك ضارية و نكسات متكررة للقوات الدولية في افغانستان. وأضاف الجنرال الامريكي في الوقت الذي نسعي فيه لترسيخ أمن السكان و استعادة السيطرة علي العديد من المناطق الاساسية التي تتركز فيها طالبان, فإنه من المؤكد ان العدو سوف يقاوم. و تأتي تصريحات بتريوس بمثابة توقعات لتداعيات الاستراتيجية الامريكيةالجديدة الرامية الي تكثيف مكافحة طالبان التي بدأت بالحملة العسكرية علي مدينة مرجاه في اقليم هلمند ويعقبها الهجوم العسكري واسع النطاق الذي تخطط القوات الدولية لشنه علي ثاني اكبر معاقل طالبان في اقليم قندهار. و استبعد بتريوس من ان يؤدي ارسال تعزيزات عسكرية الي افغانستان الي تراجع حاد في العنف علي غرار ما حدث في العراق, موضحا ان اسباب العنف في افغانستان لا تقارن بمستويات العنف في العراق في ذروة العنف الطائفي. وعلي صعيد آخر,اعلن وزير العدل الامريكي إريك هولدر امام لجنة في مجلس النواب الامريكي امس ان بن لادن لن يمثل امام محكمة امريكية لانه لن يقبض عليه حيا ومن ناحية اخري,اعلنت الحكومة الافغانية ان الرئيس حامد كرزاي سيقوم بزيارة رسمية الي الصين في23 مارس الحالي يرافقه خلالها وفد رفيع المستوي يضم مجموعة من رجال الاعمال الافغان. وعلي الصعيد الميداني, اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جنديين بريطانيين من قوات حلف شمال الاطلنطي( الناتو) في انفجار وقع منطقة موسي قلعة باقليم هلمند جنوبافغانستان. وعلي الجانب الأخر من الحدود, قتل10 متمردين في غارتين جويتين نفذتهما طائرات امريكية بدون طيار علي معاقل المتشددين من عناصر طالبان وتنظيم القاعدة في منطقة وزير ستان القبلية شمال غرب باكستان,حسبما اعلن مسئولون عسكريون باكستانيون.