كتب- إبراهيم أحمد النجار: أعرب الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, عن تقديره دعوة القيادة المصرية لباقي الفصائل الفلسطينية التي وقعت علي اتفاق القاهرة في مايو الماضي, لزيارة القاهرة في لقاء لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, في ظل عدم تنفيذ آليات الاتفاق الذي وقعنا عليه في مايو الماضي. وقال أبو يوسف إن اجتماع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة, فتح آفاقا واسعة لإنهاء الانقسام ووصفه بالاجتماع الايجابي وبأنه يحمل دلالات سياسية مهمة علي مجمل المشهد السياسي. وصرح أبو يوسف للأهرام أن الوفد التقوا بكبار المسئولين الأمنيين ومع مسئولي متابعة الملف الفلسطيني من أجل التحضير للاجتماعات الهامة التي ستعقد في القاهرة في يوم20 ديسمبر الجاري, بمشاركة كل الفصائل التي وقعت علي اتفاق القاهرة, واجتماع آخر في22 من هذا الشهر للجنة منظمة التحرير الفلسطينية, الأمر الذي يؤكد علي اهتمام القيادة المصرية ودعمها المطلق للدولة الفلسطينية. والذي تجلي في انجاح صفقة الأسري واطلاق سراحهم, وأيضا في المساعي والجهود من أجل الاعتراف بعضوية فلسطين في الأممالمتحدة. والأن يجري التركيز علي آليات المصالحة من خلال تنفيذ الآليات التي وردت في اتفاق القاهرة.