طالب الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة جميع التيارات والقوي السياسية بالوحدة والبعد عن أوجه الاختلاف من أجل استكمال أهداف ثورة25 يناير. وأكد الدكتور نافعة خلال مشاركته في جمعة رد الاعتبار بميدان التحرير أن الانتخابات البرلمانية تمثل أول طريق التحول الديمقراطي في مصر..مشيرا إلي أن المواطن المصري بدأ يجني ثمار الثورة من خلال تلك الانتخابات, ولكن يجب عليه في الوقت ذاته أن يتوخي كل الحذر خلال الفترة المقبلة لاستكمال مطالب الثورة. وطالب الدكتور نافعة بأن يكون الدستور الجديد قائما علي التعددية السياسية والعدالة الاجتماعية حتي يسمح لجميع الأطياف والقوي والأحزاب بالمشاركة في فاعليات الحياة السياسية في إطار مناخ كامل من الديمقراطية التي ينشدها الشعب المصري. ومن جهة أخري, طالب الإعلامي حمدي قنديل المجلس العسكري بوقف المحاكمات العسكرية فورا ضد المدنيين وإلغاء جميع الأحكام السابقة وإعادتها أمام محاكم مدنية, وكذلك محاكمة المسئولين عن قتل جميع الثوار وإصابة المئات من شباب مصر الحر بشكل فوري. كما طالب قنديل خلال مشاركته في جمعة اليوم وبرفقته زوجته الفنانة نجلاء فتحي وسائل الإعلام المتنوعة سواءالمرئية او المقروءة أو المسموعة بتحري الدقة في أخبارها ومعالجتها الإعلامية للأحداث الراهنة. مجلس أمناء الثورة يدعو لتعليق مؤقت لاعتصام ميدان التحرير أكد مجلس امناء الثورة أنه بعد متابعته بدقة مجريات الأحداث الأخيرة المتمثلة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مرحلتها الأولي لاختيار برلمان يعبر عن الشعب المصري, يصنعه لاول مرة كل مواطن في هذا البلد, ومحاولات تشكيل حكومة جديدة مؤقتة لإدارة شئون البلاد لمدة شهرين علي الأكثر, اضافة إلي مايجري من مناوشات واحتكاكات في ميدان التحرير بين المعتصمين ومجهولين يقال انهم من الباعة الجائلين مما أوقع اصابات خطيرة بين المعتصمين الايام القليلة الماضية. ودعا مجلس امناء الثورة انه من المصلحة الوطنية ان يأخذ المعتصمون في ميدان التحرير استراحة محارب لتقييم ما تم من نتائج حتي الآن, والسماح لسكان ميدان التحرير من أهلنا لعودة الحياة الطبيعية لهم مجددا مع التأكيد علي حق العودة للميدان في اي لحظة ولمدد مفتوحة ان لم يتم تنفيذ جميع مطالب الثوار علي رأسها: التحقيق ومحاسبة كل من شارك في جرائم الاعتداء علي الثوار في الميدان ايا كان منصبه أو اسمه أو من يقف وراءه, تشكيل حكومة تعبر عن الميدان, تحريك الملف الأمني بهيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من القيادات الفاسدة, واعادة الأمن للشارع المصري.