* الآلاف يعودون للتحرير بعد مغادرة الإخوان والسلفيين ويصرون على استكمال مطالب الثورة كتب - عاطف عبد العزيز: أعلنت 47 من القوى والأحزاب والائتلافات الموجودة بالتحرير استمرار اعتصامهم بالميدان مشيرين إلى أن المئات توافدوا اليوم على ميدان التحرير من جميع المحافظات وانضموا للمعتصمين للتجهيز لإفطار جماعي في أول أيام رمضان . وقالت القوى في بيان لهم اليوم لقد قام الثوار بدورهم على أكمل وجه وتحققت الوحدة الوطنية في الميدان وان اختلفنا فلن نفترق ولم يفلح أي من القوى المعادية للثورة في أحداث الوقيعة المخطط لها بين أبناء الشعب الواحد . وأضاف البيان لقد تحفظ الثوار على أداء الجماعات الإسلامية بأسلوب حضاري واكتفوا بالحفاظ على الأمن في الميدان .. وقال البيان إن تعليق عدد من القوى السياسية لاعتصامها وهى ثوار ماسبيرو وحزب الجبهة الديمقراطي وحزب العدل ومجلس أمناء الثورة وائتلاف استقلال الأزهر لا يعبر عن رأى ورغبة الثوار المعتصمين بالميدان. وقال البيان إن الجماعات الإسلامية التي جاءت إلى التحرير بالأمس جزء لا يتجزأ من هذا الشعب وان مطالبتهم بدولة إسلامية قد تكون مبنية على مخاوف لا أساس لها لان مصر دولة إسلامية بطبيعتها. كان ألاف المتظاهرين من أنصار الدولة المدنية قد عادوا لميدان التحرير مساء أمس بعد مغادرة الإخوان والسلفيين ووصل المتظاهرون في الميدان إلى عشرات الآلاف, ومازالت أعداد كبيرة تتوافد على الميدان بعد مغادرة التيارات الإسلامية . ونظم المحتجون مسيرات حاشدة في الميدان رددوا خلالها هتافات “مدنية مدنية لا إسلامية ولا عسكرية”, و”الشعب المصري الخط الأحمر” و”معتصمين والحق معانا ضد حكومة بتتحدانا”و”مدنية مدنية لا إسلامية ولا عسكرية”. وقامت المنصات المستمرة بالميدان بإذاعة الأغاني الوطنية, فيما شكل المتظاهرون حلقات نقاشية حول ما دار اليوم. وأكد آلاف المعتصمين عزمهم الاستمرار في الاعتصام حتى تحقق كافة مطالب الثورة وعلى رأسها تسريع وعلانية محاكمة قتلة الشهداء ورموز النظام السابق, ووقف المحاكمات العسكرية للمدنين, ووضع حد أدنى للأجور 1200جنية، وحد أقصى والانتهاء من وضع قانون التامين الصحي الشامل لجميع المواطنين .