استقبل عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ في مكتبه أمس السيد فرانك والتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني السابق ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندزتاج الألماني بحضور السفير الألماني لدي القاهرة. وقد عبر شتاينماير عن قلقه الشديد من الوضع في مصر والاستقطاب السياسي والأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر. ومن جانبه أوضح موسي رؤيته لحل الأزمة مؤكدا أن الحل فيما طرحته جبهة الإنقاذ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل التيارات معا للخروج من المأزق الذي تعانيه مصر. وناقش موسي مع زعيم المعارضة الألماني مبادرته لعقد مؤتمر دولي لإنقاذ الاقتصاد المصري, موضحا اختلاف وضع مصر عن اليونان أو قبرص واتفق موسي وشتاينماير علي أن المؤتمر الذي تحتاجه مصر ليس مؤتمر مانحين وإنما هو تجمع لكل الدول والتكتلات التي تتقاطع مصالحها مع استقرار مصر وتقدمها الاقتصادي بحيث يكون نقطة انطلاق للاقتصاد المصري نحو المستقبل. ومن ناحية أخري أكد موسي أنه لا صحة للشائعات التي تنشرها بعض الحسابات المزيفة علي فيسبوك وتويتر بشأن انسحابه من جبهة الإنقاذ, مشيرا إلي أن هذه أخبار كاذبة جملة وتفصيلا.