ماذا اصاب الزمالك؟! هذا.. السؤال يطرح نفسه بشدة علي الساحة الرياضية والكروية خاصة ان البعض يتساءل هل اصابت لعنة المئوية فريق كرة القدم؟!. فلم تمض أيام قليلة علي احتفالات القلعة البيضاء بالمئوية, حتي تفجرت الازمات والانقسامات والخلافات التي ضربت فريق الكرة من جذوره لاعبين واجهزة فنية, الكل يطالب( بالخلع) بعد أن عجزت ادارة النادي ومجلس الادارة الحالي عن ايجاد حلول جذرية للازمة المالية, في ظل استحقاق اللاعبين لمستحقاتهم المالية وتأخر حصولهم علي نسبة ال25% من قيمة رواتبهم السنوية حتي وجدنا أكثر من لاعب يتقدم إلي لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة مطالبا بفسخ تعاقده ليكون حرا في الانتقال إلي أي ناد آخر!. ولم يتوقف الامر عند اللاعبين فقط بل أمتدد بصورة اقل أو اخري إلي أعضاء الجهاز الفني, ولكن انتماءهم وحياءهم يمنعهم من اتخاذ نفس المسلك والطريق الذي لجأ إليه بعض اللاعبين رغم عدم توقيعهم العقود حتي الآن؟. وللاسف الشديد رغم كل مايحدث مازال مجلس الادارة ينتهج سياسة التعتيم وغير واضحة المعالم تقوم علي المهادنة والتقليل من الحدث دون اتخاذ خطوات حاسمة لقطع الشك باليقين باعلان عجز واعترافه بتقصيره في معالجة الامور ودفع مستحقات اللاعبين وقطع الطريق علي المزايدين. لقد اثبتت الايام فشل هذا المجلس منذ تولي المسئولية ولم يشفع له اي انجاز بل ادخل النادي والفريق في نفق( التسول) تحت شعار( ناديك يناديك) التي لم تحقق اي دخل مادي ينقذ النادي من عثرته المالية! بل فشل هذا المجلس في التواصل مع رموز النادي لاتخاذ مبادرة للصلح والتعاون أو حتي الإستعانة برجال الاعمال المنتمين للنادي بسبب السياسة الفاشلة وقصر نظرهم وحالة التخبط المسيطرة عليهم بهدف البقاء في اماكنهم فوجدنا الجميع يرفض مد يد العون لمساندتهم أو حتي التعاون معهم من منطلق ماذا قدم هذا المجلس حتي يستحق منا المساعدة والتعاون.! وأعتقد ان صوت حال جماهير القلعة البيضاء هو قاعدين ليه قوموا روحوا في مطلب شرعي برحيل هذا المجلس الذي اثبتت الايام عجزه وفشله, علي امل اتاحة الفرصة لمجلس جديد سواء كان بالتعيين أو الانتخابات لادارة النادي وانتشاله من كل أزماته. وأعتقد أنه حان الوقت لتدخل الحكماء ومحبي النادي من المخلصين حقا لتولي قيادة الامور.. ولاشك ان مبادرة الصلح بين رئيسي النادي السابقين ممدوح عباس رجل الاعمال الزملكاوي والمستشار مرتضي منصور بداية التصحيح, من أجل صالح النادي, وأعتقد ان كل المخلصين عليهم مسئولية كبيرة في الفترة المقبلة من أجل وضع النادي علي الطريق الصحيح, ليعود من جديد كإحدي القلاع الرياضية الكبري في مصر والشرق الاوسط لممارسة دوره في نهضة الرياضة المصرية. المزيد من أعمدة أيمن أبو عايد