شهدت قرية خارفة التابعة لمدينة ديروط مذبحة عائلية مروعة دفع ثمنها 8 شباب من عائلة واحدة بسبب الصراع على ميراث أحد أفراد العائلة . شهدت قرية خارفة التابعة لمدينة ديروط مذبحة عائلية مروعة دفع ثمنها 8 شباب من عائلة واحدة بسبب الصراع على ميراث أحد أفراد العائلة ويدعى درديرى عبد الوهاب الجندى والذي وافته المنية منذ عدة أشهر لتلحق به زوجته سكينة احمد عبد الوهاب منذ أيام تاركين ميراثا كبيرا بلا وريث شرعي له . مما دفع بعض أقاربه كل من عبد الحميد الجندى ومحمد الجندى وأولادهما لبسط نفوذهم والسيطرة على الميراث الذي بدأوه بالاستيلاء على أحد المنازل التي يفوق ثمنه مئات الآلاف مما أثار حفيظة باقي أفراد العائلة فتجمعوا وذهبوا إليهم لمعاتبتهم ولتوضيح أن ميراث دريري يجب تقسيمه حسب الشرع وكل يأخذ نصيبه. ولكن الطمع قد عمى الأبصار في ظل حالة الضعف العام التي تشهدها الدولة قرر الجميع الاحتكام للميدان وبعد مشادات تطورت إلى تشاجر قام عبد الحميد الجندي وأبناؤه باستخراج أسلحتهم النارية لتحدث المذبحة التي أودت بحياة 8 وإصابة 3 آخرين وفر المتهمون هاربين ليخلفوا وراءهم دمارا أصاب العائلة كلها ولتعيش القرية ليلة حزينة اتشحت فيها بالسواد، بعدها تحولت القرية إلى ثكنة أمنية بعد محاصرة الأمن لها خوفا من اندلاع أي معارك أخرى خصوصا بعد قيام أقارب المجنى عليهم بمحاصرة منازل المتهمين ومحاولة إحراقها . وفي خضم إطلاق النار فى المعركة أصابت بعض الرصاصات طفلا يدعى محمود مبروك15 سنة والذي راح ضحية المجزرة وزاد من آلام ومأساة الواقعة أنه الولد الوحيد على بنتين .