تعد محافظة أسوان من أهم المدن السياحية الشتوية, والتي كانت تشهد إقبالا كبيرا في مثل هذا الوقت من مختلف البلاد, ولكن هذا العام أصبحت الأماكن والمناطق السياحية شبه خاوية, في ظل الأوضاع السياسية المضطربة في الفترة الأخيرة, حيث تراجعت السياحة بنسبة تصل إلي80 %. وهو ما أكده مصطفي السيد محافظ أسوان, بأن السياحة تراجعت بنسبة كبيرة, ونسعي إلي ترويج مناطقنا السياحية, مع هيئة تنشيط السياحة, باستثمار أحداث مثل احتفالية تعامد الشمس علي وجه رمسيس وسمبوزيوم للنحت الدولي ومهرجان السيرك الأوروبي, وسنعمل علي عدد من الأنشطة الثقافية الفترة المقبلة, بينما قال سلطان حسين أحد أصحاب المحلات بشارع السوق الشهير, وهو شارع نابض بالحياة تتوفر فيه السلع المصرية والإفريقية, ويعد أرخص مكان لشراء الهدايا التذكارية في أسوان, ويمتد بين7 أحياء أخري علي محاذاة النهر, وينقسم إلي3 أجزاء بينهم بوابات أثرية كبيرة مميزة, ومن السلع التي يشتهر بها, العطور والفول السوداني و الحناء والتوابل والهدايا ذات الطراز المصري القديم وهدايا استثنائية مثل الأسلحة السودانية القديمة والأقنعة النوبية, وأضاف سلطان: كان يصعب المشي في شارع السوق, من الزحام, لكن تأثرنا كثيرا بانخفاض نسبة السياحة, واقتصرت علي السياحة الداخلية, وللأسف الأحداث التي شهدتها منطقة الاتحادية وميدان التحرير وأحداث بورسعيد أثرت في موسمنا الشتوي بشكل كبير, ويقول محمود جاد صاحب محل فضة: السياحة الداخلية لا تقبل علي شراء الفضة مثل السياح الأجانب, للأسف الإعلام أعطي صورة ذهنية سيئة, أن مصر تحولت إلي خراب, وهذا جعل أكل عيشنا اتخرب.