في وجود عدد قليل من صناع السينما في مصر أقيمت أمس مائدة مستديرة حول السينما والقطاع السمعي البصري في مصر, والتي ينظمها برنامج الاتحاد الأوروبي' أوروميد السمعي البصري' الذي يهدف إلي بحث انخراط القطاع السينمائي المصري في الأنشطة البينية التي تجمع بين مختلف بلدان المنطقة والذي سينتهي فبراير العام المقبل, كما يهدف إلي تحديث خطة العمل المعتمدة في الصناعة السينمائية والسمعية البصرية في بلدان المنطقة, افتتح اللقاء بكلمة لجيمس موران, رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة, وكان مقررا حضور العديد من الأطراف ممثلين عن وزارة الثقافة والتليفزيون والجمعيات السينمائية كما غاب عن اللقاء المنتجون والموزعون. قال رئيس مركز القومي للسينما كمال عبدالعزيز أن السينما تأثرت عقب ثورة يناير, بشكل كبير بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والمزاجية أيضا, ورغم ذلك, قدمت السينما أفلاما حصلت علي جوائز دولية, ونقوم حاليا بمشروع' سينما تك' ليصبح ذاكرة للسينما المصرية لحفظ الأفلام وترميمها.