كتب - محمد أبو الخير علي خلفية الاجتماع الذي عقدة سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أمس بمكتبه مع بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الأول وجهازه المعاون والجهاز الطبي والإداري. تقرر عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل في الواحدة ظهرا بمقر الاتحاد يحضره رئيس الجبلاية والمدير الفني لشرح التفاصيل التي أحيطت حول مباراة مصر والبرازيل الودية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين الماضي.. حيث سيقوم برادلي بالتحدث عن الجوانب الفنية واستعراض خطته للمرحلة المقبلة ومتطلباته خلال المعسكر المزمع إقامته خلال فترة توقف الدوري في حالة موافقة اتحاد الكرة. كما سيتحدث سمير زاهر عن أبعاد وحقيقة المغالطات التي تناولها البعض علي خلفية المباراة مدعمة بالتقارير والأوراق والمستندات الدالة علي صحة موقف التعاقد علي إقامة المباراة وحقوق الاتحاد المتضمنة البث الأرضي للمباراة وامتلاك ست لوحات إعلانية إلي جانب الحصول علي300 ألف دولار قيمة اللعب مع البرازيل و300 ألف دولار أخري قيمة بيع البث الأرضي واللوحات الإعلانية.. وسوف يقوم رئيس اتحاد الكرة بعرض حافظة المستندات الدالة علي صحة موقف الاتحاد علي مجلس الإدارة من خلال الأوراق وليس الكلام المرسل ليكون ذلك هو الرد العملي والمنطقي علي التجاوزات التي رددها البعض خلال الآونة الأخيرة.. وذلك بالرغم من أن مجلس الإدارة يعتبر كفريق عمل واحد يصب في صالحه أي انجاز يتحقق علي ارض الواقع ويحسب للجميع وليس لشخص بعينه. من جانبه أوضح زاهر أنه لا يمتلك أجندة خاصة به ولن يسمح في المقابل بمحاولة البعض فرض أمر واقع ليس منطقيا ولكنه يصب في مصلحة أبعاد أخري وأجواء ليس هذا وقتها ولا زمنها. وأضاف رئيس اتحاد الكرة أن القضية التي أثيرت كشفت محاولات التشويه التي أرادها البعض أمام الناس وهي محاولا ليس لها أي مردود لدي الرأي العام سوي الفشل لان الجميع يعرف الحقيقة ويعلم تماما أن أساس القضية هو الصراع الفضائي وتحديدا الحرب الفضائية التي ظهرت في الأجواء اخيرا نتيجة دخول كيانات جديدة للسوق الرياضية الكروية لإذاعة المباريات والتنافس الشديد بين الجميع لامتلاك الحقوق الفضائية لأي مباراة يكون المنتخب الوطني طرفا فيها لان مصر كانت وما زالت هي الأكبر عددا في السكان والاقوي جماهيرية بالنسبة لكرة القدم, وبالتالي فإن المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت المدوية والسارة للكرة المصرية. وأشار زاهر إلي أن علاقته بالجميع في مجلس الإدارة أساسها الاحترام المتبادل والشفافية في اتخاذ القرارات وهو منهج كنت وما زلت حريصا علي تطبيقه في إدارته لأكبر اتحاد رياضي في مصر بصرف النظر عن أي خلاف في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي لكن ما يهمني هو الاستفادة من الخبرة علي أرض الواقع وليس الكلام المرسل والإنشائي الخالي من الحقائق.