اقتحم بعض المحتجين علي إقامة مصنع موبكو للسماد في دمياط محطة الكهرباء, وأجبروا العمال فيها علي قطع الكهرباء عن ميناء دمياط الذي غرق في ظلام دامس لبعض الوقت, إلي أن تم تشغيل المحطة الاحتياطية في رأس البر. وقد تواصل الحصار المفروض علي ميناء دمياط الذي توقف تماما عن العمل, في الوقت الذي تنتظر فيه عشرات السفن في الغاطس في انتظار الدخول لتفريغ شحناتها. ومن جهة أخري أوضح الدكتور علي زين العابدين وزير النقل أن الخسائر المباشرة لأحداث دمياط تقدر بنحو53 مليون جنيه يوميا, منها6 ملايين غرامات تدفع يوميا للسفن المتأخرة بالميناء, و9 ملايين خسائر لهيئة الميناء, و7 ملايين خسائر شركة تداول الحاويات. وأوضح وزير النقل في مؤتمر صحفي علي هامش اجتماع مجلس الوزراء أمس أن01 آلاف عامل يعملون في الميناء تأثروا بسبب الأحداث الحالية. ومن جانبه قال ماجد جورج وزير البيئة الذي حضر المؤتمر الصحفي: إن المنطقة الصناعية وميناء دمياط خاليان من أي ملوثات, وأن مصنع موبكو يطبق المعايير البيئية. واستمرارا لنزيف الخسائر, قررت شركة ميثانكس أكبر شركة في العالم لإنتاج الميثانول إغلاق مصنعها في دمياط لحين استقرار الأوضاع المضطربة في البلاد. ودعت اللجنة الشعبية للدفاع عن رأس البر أهالي المدينة إلي المشاركة في وقفة احتجاجية اليوم, تطالب بفك الحصار عن رأس البر التي تعاني نقصا ملحوظا في المواد الغذائية والبترولية, مما أدي إلي ارتفاع أسعارها. وفي القاهرة, تواصلت الوقفة الاحتجاجية للعاملين في موبكو أمام مقر مجلس الوزراء, وطالبوا بإعادة تشغيل المصنع, لأنه من عناصر دعم الاستثمار في مصر, مؤكدين أنه صديق للبيئة.,