فى رابع هجوم تشهده باكستان خلال أسبوع قتل 39 شخصاً وأصيب 95 آخرون فى هجومين انتحاريين متزامنين استهدفا قافلة للجيش الباكستانى فى لاهور كبرى مدن شرق باكستان. وقال المتحدث باسم الشرطة الباكستانية إن الانفجارين وقعا خلال15 ثانية فقط, وكان الانتحاريان يسيران علي قدميهما, وتم العثور علي رأسيهما. وأضاف أن الانتحاريين اقتحما سوقا تجاري, تقع قرب منشآت لقوات الجيش. وأضافت أن7 علي الأقل من قوات الجيش من بين القتلي, وان العديد من المصابين فقدوا أطرافهم. وشددت القوات الباكستانية من إجراءاتها الأمنية عقب الهجوم. ولم تعلن أية جهة حتي الآن مسئوليتها عن الهجوم, ولكن أصابع الاتهام تشير إلي حركة طالبان الباكستانية. يذكر أن حركة طالبان شنت هجوما انتحاريا الاثنين الماضي علي مركز للشرطة, مما أسفر عن مقتل15 شخصا وأسقطت عشرات المصابين. وعلي صعيد متصل, شيعت أمس جنازة الزعيم الديني مولانا سعيد أحمد جلالبوري رئيس جماعة( ختم النبوة) الذي قتل أمس الأول برصاص مجهولين في مدينة كراتشي. وذكرت مصادر باكستانية أن مولانا جلالبوري لقي حتفه, مع نجله, فيما أصيب مساعده في الهجوم. في الوقت ذاته, طالب نواب في الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما بالتركيز علي مسلحي جماعة' عسكر طيبة', والضغط علي باكستان للقضاء علي تلك الجماعة المتطرفة التي تتخذ من الأراضي الباكستانية مقرا لها. ونقل راديو' سوا' الأمريكي عن غاري أكرمان رئيس لجنة مجلس النواب الفرعية المختصة بالشرق الأوسط وجنوب آسيا قوله إنه يجب القضاء علي الجماعة المسلحة, مضيفا أن جماعة عسكر طيبة تتلقي تمويلا جيدا, ويجب توحيد الجهود من أجل محاصرتها والقضاء عليها حتي لا تنفذ المزيد من الهجمات. علي صعيد أخر وفي استعراض للقوة, أجرت البحرية الباكستانية بنجاح العديد من التجارب علي الصواريخ والطوربيدات في بحر العرب. ولم يذكر الجيش الباكستاني ما إذا كانت الصواريخ قادرة علي حمل رؤوس نووية أم لا. وقال مسئول بالجيش إن التجارب الصاروخية تعتبر' رسالة ردع' لكل من يفكر في شن هجوم علي باكستان, وذلك في إشارة لجارتها النووية الهند.