كتب يوسف الجنزوري: تشهد سوق الأحذية رواجا محدودا اذا ما قورنت بالسنوات الماضية, وبالرغم من ذلك مازالت حالة البيع دون المستوي ولذلك تشهد السوق حالة من الركود تمثل60 % مقارنة بمبيعات العام الماضي, وذلك نتيجة لتلاحم مواسم المدارس والدروس الخصوصية وعيد الاضحي, بالاضافة الي الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في الاوقات الحالية, ادت الي انتشار الباعة الجائلين وتدني الحالة الاقتصادية, بالاضافة الي الانفلات الامني وانتشار مصانع بئرالسلم والمصانع الصينية بالمدن الجديدة والتي تنتج سلع غير مطابقة للمواصفات التي هي عماد تجارة الرصيف. وطالب شريف يحيي بتشديد الرقابة علي الواردات من الاحذية والمنتجات الجلدية, باستثناء تلك المدون عليها اسماء وعلامات الشركات العالمية المنتجة, بحيث يكون لها وكيل تجاري مصري, كما طالب بوقف الممارسات الضارة التي تتعرض لهاصناعة الاحذية والمنتجات الجلدية, ومنها استيراد كميات هائلة من الاحذية تقدر بنحو120 مليون زوج احذية يتم ادخال جزء كبير منها بفواتير غير صحيحة, تقل عن الاسعار الحقيقية بمعدلات تصل إلي90% كما ان هذه المنتجات يتم الافراج عنها في بعض الاحيان دون فحصها بالصورة المطلوبة من خلال الاكتفاء بعينات جزافية. كما طالب بتطهير الشوارع من كل صور التعدي علي ان تعود الحياة التجارية الي طبيعتها, كما طالب بتقنين اوضاع الباعة الجائلين في سويقات مجمعة لكسب رزقهم بصورة كريمة. واشار يحيي إلي انه بالرغم من الظروف غير العادية التي تواجهها سوق الاحذية والمنتجات الجلدية, خاصة في ما يتعلق بانخفاض حجم النشاط والمبيعات إلا أن الورش والمصانع حريصة علي استمرار الانتاج وبالتالي لم يحدث نقص في الانتاج. كما ان الشعبة حريصة علي الحفاظ علي العاملين قدر الامكان, بالرغم من الاعباء المالية الكبيرة من حالات التهريب وبضائع الرصيف, التي يتحملها القطاع نتيجة انخفاض المبيعات. وطالب بضرورة وضع استراتيجية سريعة لاتخاذ الاجراءآت اللازمة لتجاوز هذه التحديات, ومنها انشاء نقابة مستقلة في اطار تطوير اقتصادي شامل. واشار الي ان السوق المصري مازالت لم تجن ثمار صدور قرار منع تصدير الجلود الخام الي الخارج, بالرغم من تكاتف أصحاب الاعمال في قطاع الجلود في هذا الشأن, وذلك نتيجة عدم وضوح الرؤية لدي اصحاب المدابغ.