تشهد سوق الاحذية رواجا محدودا اذا ما قورنت بالفترات السابقة في موسم الصيف وبالرغم من ذلك مازالت حالة البيع دون المستوي ولذلك تشهد السوق ركودا يصل الي50% مقارنة بمبيعات العام الماضي وذلك نتيجة لتلاحم مواسم الصيف ورمضان والمدارس. وقال شريف يحيي رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية ان الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في الاوقات الحالية ادت الي ضعف القوة الشرائية وتدني الحالة الاقتصادية بالاضافة الي الانفلات الأمني الذي من نتائجه البلطجة وتجارة الرصيف وانتشار مصانع بير السلم والمصانع الصينية بالمدن الجديدة التي تنتج سلعا غير مطابقة للمواصفات التي هي عماد تجارة الرصيف باعتبار ان اي محل لا يستطيع التعامل مع هذه البضاعة ولامجال لتصريفها الا بالبيع علي الرصيف حيث لا يستطيع المستهلك العودة الي البائع مرة اخري في حال وجود اي عيوب في الصناعة وطالب يحيي بتشديد الرقابة علي الواردات من الاحذية والمنتجات الجلدية باستثناء تلك المدون عليها اسماء وعلامات الشركات العالمية المنتجة بحيث يكون لها وكيل تجاري مصري كما طالب بوقف الممارسات الضارة التي تتعرض لها صناعة الاحذية والمنتجات الجلدية ومنها استيراد كميات هائلة من الاحذية تقدر بنحو100 مليون زوج احذية بخلاف الاف الاطنان من المنتجات الجلدية الاخري كالحقائب والمحافظ والاحزمة والتي يتم ادخال جزء كبير منها بفواتير غير صحيحة تقل عن الاسعار الحقيقية بمعدلات تصل الي90% كما ان هذه المنتجات يتم الافراج عنها في بعض الاحيان دون فحصها بالصورة المطلوبة من خلال الاكتفاء بعينات جزافية واوضح شريف يحيي ان الاستيراد الجزافي من الصين ادي الي اغلاق مايقرب من4800 ورشة من اجمالي21 الف ورشة لصناعة الاحذية والمنتجات الجلدية والباقي يعمل بكفاءة تقل عن50% مما ادي الي تقليص عدد العمال من500 الف عامل الي اقل من250 الف عامل كما طالب بتخفيض نسبة التأمينات الاجتماعية الي10% بدلا من40% وان يكون الحد الادني للاجور700 جنيه علي ان يكون بداية التطبيق العام المقبل وطالب بتطهير الشوارع من كل صور التعدي علي ان تعود الحياة التجارية الي طبيعتها كما طالب بتقنين اوضاع الباعة الجائلين في سويقات مجمعة لكسب رزقهم بصورة كريمة