اكد الدكتور عمرو الشوبكي, الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الانقسامات بين التيارات الإسلامية حاليا يصب في مصلحة الإخوان المسلمين. علي العكس ان الانقسامات في التيارات المدنية يؤدي إلي ضعفها. وأوضح أن البرلمان القادم لن يضيف جديدا علي الساحة السياسية حاليا بعد الثورة, ولكن حل هذه المشكلة أن تقوم القوي السياسية بإعادة تشكيل نفسها علي أسس ديمقراطية جديدة تتيح مشاركة واسعة للشباب بها. واضاف ان النظام الأمثل للتعامل مع الانتخابات البرلمانية هو النظام الفردي, وليس القوائم لان النظام الحالي خلق جوا من المشاحنات والخلافات داخل الأحزاب ودفع أعضاءها لترك الحزب للترشح بحزب آخر بغض النظر عن أي شئ.